شن يايا توريه، لاعب وسط منتخب كوت ديفوار وفريق مانشستر سيتي الإنجليزي السابق، هجومًا على الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، متهمًا إياه بـ"عدم الاكتراث" بالعنصرية في ملاعب كرة القدم، وذلك بعد "صيحات القردة" التي استهدفت لاعبي منتخب إنجلترا في مباراتهم ضد بلغاريا في تصفيات كأس أوروبا 2020.
وطغت التحية النازية و"صيحات القردة" على المباراة التي أقيمت منتصف الشهر الحالي في صوفيا، مما أدى إلى إيقافها مرتين خلال الشوط الأول، وانتهى اللقاء الذي أتى ضمن منافسات المجموعة الأولى، بفوز إنجليزي ساحق بستة هداف دون رد، ورغم الصيحات العنصرية اختار اللاعبون الإنجليز البقاء في الملعب لإكمال المباراة.
وتحدث توريه، متسائلًا حول قرار اللاعبين "إنه أمر مخز، لماذا تدافعون عن ألوان إنجلترا؟".
وأضاف توريه المعروف بمواقفه العلنية ضد العنصرية في الملاعب "إنهم يتحدثون طوال الوقت ومن ثم ماذا سيحدث بعد ذلك؟ لا شيء يتغير".
ووجه انتقاداته بشكل أساسي إلى المنظمات الكروية العالمية، قائلًا "المسئولون في فيفا لا يكترثون على أي حال، إنهم يتحدثون عن العنصرية لكنها مستمرة في الملاعب.. لا أرغب في القول أن إنني لست قلقًا.. أنا قلق وهذا يجعلني غاضبًا".
واعتبر توريه، الفائز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز ثلاث مرات مع مانشستر سيتي ودوري أبطال أوروبا مع برشلونة، أنه يتعين على لاعبي كرة القدم المستهدفين بالعنصرية الرد على ما يحصل لهم.