هل يستفيد الأهلي والزمالك من تأجيل القمة!

أعلن الإتحاد المصرى لكرة القدم مساء أمس الثلاثاء تأجيل مباراة القمة بين الأهلى والزمالك والتى كان محدد لها يوم السبت المقبل فى إطار منافسات الجولة الرابعة من الدورى الممتاز، بسبب تعليمات أمنية، دون تحديد موعد للمباراة.

وكان أبدى مجلس إدارة النادى الأهلى غضبه من قرار التأجيل مؤكدًا على أن هذا سيؤثر على مسيرة الدورى العام بسبب مبدأ عدم تكافؤ الفرص.

فى المقابل أعلن مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك، موافقته على قرار التأجيل وأنه يحترم تعليمات الأمن.

ويتصدر الأهلى ترتيب الدورى برصيد 9 نقاط بالعلامة الكاملة من 3 مباريات، فيما يحتل الزمالك المركز الرابع برصيد 6 نقاط من 3 مباريات "فوزين وتعادل"



ولكن هل يعود قرار التأجيل بمكاسب على الأهلى والزمالك .!

الأهلي:



بالنسبة للأهلى الذى أبدى مجلس إدارته والمدير الفنى رينيه فايلر غضبهم من قرار التأجيل بسبب حالة التألق التى عليها لاعبى الفريق بتحقيقهم إنتصارات متتالية بأداء ممتع، إلا انه قد يعود عليه قرار التأجيل ببعض المكاسب خاصة وهو متصدر الترتيب، أولها أنه سيأخذ الوقت الكافى لإستعادة عناصره الغائبة وعلى رأسهم عمرو السولية ومحمد محمود بالإضافة إلى دخول وليد أزارو ونيدفيد وسعد سمير فى توليفة فايلر للإستفادة منهم.

المكسب الثانى هو زيادة الطمأنينة على تشكيلة الفريق من حيث الإنسجام الحفاظ على تماسك الفريق وتفادة أى سقوط كان من الممكن أن يحدث فى القمة قبل الدخول منافسات دور مجموعات دورى أبطال أفريقيا.

الزمالك:

جاء هذا القرار بالعديد من المكاسب للزمالك أهمها خوض مباراته المصيرية أمام جنيراسيون فوت السنغال بدون أى ضغط ومشاكل داخل الفريق كان من المرجح أن تحدث فى حال تعرضه للهزيمة الثانية أمام الأهلى.

المكسب الثانى هو البعد عن الخسارة المتوقعة من الأهلى، وتفادى حالة غضب الجماهير ضد الفريق والجهاز الفنى ومجلس الإدارة، فى ظل الأداء المتراجع والغير جيد للفريق فى آخر مبارياته.

أخيرًا إستعادة بعض الغيابات قبل مباراة جينيراسيون لضمان الفوز والتأهل لدور المجموعات من دورى أبطال أفريقيا.