بعد نكسة مونديال 2018.. 5 عوامل أطاحت بحلم الفراعنة في التتويج بـ"كان" 2019

الأحد 07/يوليه/2019 - 01:24 م
كتب: أحمد أشرف
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
ودّع المنتخب الوطني بطولة كأس الأمم الأفريقية مبكرًا عقب الخسارة أمام جنوب أفريقيا بهدف دون رد في المباراة التي أقيمت مساء أمس السبت في ستاد القاهرة ضمن منافسات دور الـ16 من كأس الأمم الأفريقية.

وتعددت العوامل وراء الخروج المدوي والمهين للمنتخب الوطني من البطولة، ويتحمل مجلس اتحاد الكرة بالكامل هذا الخروج نظرًا للأخطاء الكارثية التي تم ارتكابها طوال الفترة الماضية وحتى خلال إقامة البطولة.

ونستعرض أبرز العوامل وراء نكسة الفراعنة في البطولة الأفريقية.

سوء اختيار المدرب

على الرغم من مرور عام على نكسة مونديال روسيا 2018 والخروج من الدور الأول بدون نقاط، إلا أن اتحاد الكرة واصل ارتكاب اخطاء الكارثية، أولا كان سوء اختيار المدير الفني فبدلًا من التعاقد مع أحد الأسماء الكبيرة والتي لديها خبرات التامل مع المنتخبات الأفريقية مثل هيرفي رينار، تم التعاقد مع مدرب متهم بقضايا فساد هو خافيير أجيري.


اختيارات القائمة النهائية

علامات استفهام كبيرة كانت على اختيار القائمة النهائية المشاركة في كأس الأمم الأفريقية، خاصةً في ظل الأنباء التي تتوارد بتدخل أعضاء الجهاز الفني ووكيل أجيري في اختيار لاعبين بعينهم للانضمام إلى القائمين بدلًا من اللاعبين الأكثر كفاءة وقدرات فنية.


فوضى في فندق الإقامة

شهد فندق إقامة المنتخب حالة من الفوضى خاصةً في ظل إصرار الجمهور المقيم في الفندق على التقاط الصور التذكارية مع اللاعبين، دون أي تدخل من اتحاد الكرة أو من إيهاب لهيطة مدير المنتخب الوطني.

هذا الأمر أعاد إلى الذاكرة أزمة فندق المنتخب في روسيا، وذلك بعد أن اشتكى لاعبو الفراعنة من تواجد عدد من الفنانين ومن الجمهور المصري في الفندق بشكل دائم وطلب التقاط الصور مع اللاعبين.

أزمة عمرو وردة

كانت أزمة عمرو وردة عاملًا كبيرًا وراء الخروج وتشتت تركيز اللاعبين الذين خرجوا للدفاع عن زميلهم المتهم في قضية تحرش في الوقت الذي رضخ فيه هاني أبو ريدة رئيس اتحاد الكرة لمطالب اللاعبين بالعفو عن اللاعب بعد استبعاده من معسكر الفراعنة.


الإعلانات

قبل انطلاق البطولة وأثناء إقامتها أيضًا لم يحافظ اللاعبون على تركيزهم وقاموا بتصوير عدة إعلانات لتحقيق الربح المادي.