أصدرت جماهير الإسماعيلي بيانا تضامنت فيه مع مجلس الإدارة،الذى قدم تظلم رسمى ضد قرار الاتحاد الافريقى “الكاف” بشأن إقصاء الفريق من دورى أبطال إفريقيا.
وجاء نص البيان كالتالى …
من جمهور النادي الإسماعيلي العظيم إلى إتحاد الكرة الأفريقي..
تحية طيبة وبعد، تابعنا بكل ترقب خلال الأيام الماضية قرار لجنة الإنضباط بشأن العقوبات المقررة على النادي الإسماعيلي بعد أحداث مباراة الإسماعيلي المصري والأفريقي التونسي ضمن منافسات دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أفريقيا.
و قد جاء قرار لجنة الإنضباط بإقصاء الإسماعيلي من البطولة بشكل نهائي، هذه العقوبة التي نجدها ظالمة ومجحفة، وهي أيضًا تخالف لائحة عقوبات البطولة التي استندت عليها اللجنة في توقيع العقوبة.
وتنص المادة رقم 12 من لائحة العقوبات المقررة للبطولة أنه “في حالة اضطر الحكم لإلغاء المباراة قبل نهاية وقتها الأصلي نتيجة لإقتحام الجمهور الملعب أو التعدي على الفريق الضيف، يتم إقصاء الفريق المضيف من البطولة مع الغاء نتائج مبارياته مع الفرق المنافسة”
حسنًا.. هذا لم يحدث
لم يتم اقتحام الملعب بأي شكل من جانب جماهير النادي الإسماعيلي، ولم يتم إلحاق أي أذى أو تعدي على الفريق الضيف أو جمهوره، وعلى العكس قام الفريق الضيف بشكر النادي الاسماعيلي على الضيافة الطيبة واللعب بروح رياضية.
كل ماحدث كان غضب من بعض الجماهير بسبب تراجع نتائج الفريق، إلى جانب قرارات الحكم العكسية بنهاية الشوط الأول بإحتساب ركلة جزاء غير صحيحة للنادي الأفريقي إلى جانب عدم احتساب ركلة جزاء واضحة للإسماعيلي في نهاية الشوط الأول، وهو ما يمكن اثباته بمراجعة شريط المباراة.
الأمر الذي أدى لغضب الجماهير، وأثر على الحكم المساعد بالخوف خلال معظم احداث الشوط الثاني، والذي كان يغادر موقعه أكثر من مرة على خط التماس المقابل للجماهير خوفًا من غضب الجماهير، وهو ما أدى لإيقاف المباراة قبل نهايتها لعدم تمكن لاعب الأفريقي من تنفيذ ركلة ركنية بسبب مغادرة الحكم لموقعه اكثر من مرة وعدم عودته لموقعه، وهو أمر أيضًا يمكن مراجعة شريط المباراة بصدده
بناء عليه فإن عقوبة الإقصاء من البطولة والتي تطبق في حالة اقتحام الملعب او الاعتداء على الفريق الضيف لا يمكن تطبيقها بإنتفاء الفرضيتين السابقتين.
و بناء عليه.. نعلن نحن جماهير النادي الإسماعيلي مساندتنا الكاملة للتظلم المقدم من جانب النادي بخصوص العقوبات المقررة، ونطالب الإتحاد الأفريقي بمطالعة التظلم بالحيادية والنزاهة المعروفة عنه، وذلك منعًا لحرمان النادي الإسماعيلي وجماهيره العظيمة من حقه الطبيعي في استئناف البطولة، ومنعًا لحرمان البطولة من كيان عظيم بحجم النادي الإسماعيلي، وحفاظًا على مبدأ تكافؤ الفرص للفرق المشاركة بالبطولة والموجودة ضمن مجموعة النادي الإسماعيلي.
و نطالب الإتحاد المصري لكرة القدم بمساندة موقفنا وحقنا في استئناف البطولة بصفته الممثل الرسمي للفرق المصرية في البطولات الأفريقية.
إن النادي الإسماعيلي المصري الذي تم تأسيسه عام 1924 من كبار الأندية في قارة أفريقيا، وتاريخ النادي الاسماعيلي وجماهيره في البطولات الأفريقية تاريخ مشرف جدًا يستدعي إعادة النظر في الموقف المتخذ ضده، حيث كان الإسماعيلي أول فريق مصري وعربي يحصل على بطولة دوري ابطال افريقيا عام 1970، إلى جانب تاريخ كبير حافل بالمنافسة والندية.
رجاءً.. لا تقتلوا آخر شئ جميل نتمسك به في لعبة كرة القدم كجماهير.. وهو رؤية فريقنا منافسًا في المحافل الأفريقية كما اعتدناه.
الاسماعيلي فريق كبير، وجماهيره من أعظم جماهير الكرة في القارة الأفريقية، لا تحرمونا من متعة كرة القدم.