أنهى فريق ريال سوسييداد الإسباني لكرة القدم عام 2018، بدخوله في أزمة بسبب النتائج المقلقة، وذلك بعد تلقيه الخسارة الرابعة على التوالي، وتأخره بـ7 مراكز خلال شهر في ترتيب الدوري، وهو أسوأ تصنيف للفريق في مثل هذا التوقيت من الموسم منذ أكثر من عقد.
ولم يجد الفريق المفتاح الذي يجعله منافسًاً أو على الأقل يظهر بشكل قوي على ملعبه، حيث لم يتمكن من الفوز على أرضه سوى في مباراة وحيدة، ومن ثم توالت الخسارة، وانهيار الفريق حتى انتهى به المطاف في المراكز الأخيرة التي تتنافس على البقاء في المسابقة.
فمنذ 4 جولات كان ريال سوسييداد في المركز 8، وخلف ريال مدريد الذي كان سادسًا بنقطتين.
وفي غضون شهر تلقى الفريق 4 هزائم متتالية على يد كل من ريال بيتيس، وبلد الوليد، وخيتافي، وديبورتيفو ألافيس، ما جعله يقبع في المركز 15 متساويًا مع ليغانيس صاحب المركز 16، وعلى بعد 4 نقاط فقط من أولى مراكز الهبوط، والذي يحتل أولها فريق فياريال الذي لديه مباراة مؤجلة مع ريال مدريد.
وبعد هذه النتائج أصبح يراود المشجعين المحبطين شبح الهبوط مثلما حدث للفريق من قبل في موسم 2006-2007.
ففي مثل هذا الوقت من العام الماضي، كان يمتلك الفريق 23 نقطة، وكان في منطقة الوسط تحت قيادة المدرب أوزيبيو ساكريستان، الذي لم يكمل مشواره مع الفريق في الدور الثاني بسبب النتائج السيئة.