سيكون ناديا العين الإماراتي، وريال مدريد الإسباني، على موعد مع التاريخ، عندما يتلقيان غدًا السبت في إستاد مدينة زايد الرياضية في أبوظبي، في نهائي غير متوقع لكأس العالم للأندية 2018.
ويطمح العين الى أن يصبح أول فريق عربي وآسيوي يتوج باللقب، بينما يأمل ريال في الفوز بالمسابقة (بنظامها الجديد) للمرة الثالثة تواليًا، والرابعة في تاريخه، والانفراد بالرقم القياسي الذي يتشاركه مع غريمه برشلونة.
وأحرز "الملكي" في المواسم الثلاثة الأخيرة، لقب مونديال الأندية في أعوام 2014 و2016 و2017، بينما يشارك العين بطل الإمارات للمرة الأولى فيها.
وخالف العين التوقعات بوصوله إلى النهائي الذي كان يتوقع أن يجمع بين ريال وريفر بليت الأرجنتيني، لاسيما وأن الفريقين لا يشاركان سوى بدءًا من نصف النهائي.
إلا أن العين حقق مغامرة جميلة في المسابقة، وتجاوز تيم ويلينغتون النيوزيلندي بصعوبة بالغة بعدما حول تأخره 0-3، إلى تعادل 3-3، قبل اللجوء إلى ركلات الترجيح التي ابتسمت له بالفوز 4-3، ثم تجاوز عقبة الترجي التونسي 3-0 في ربع النهائي، وحقق المفاجأة الأكبر في نصف النهائي بتخطيه ريفر بلايت بركلات الترجيح (5-4) (الوقتان الأصلي والإضافي 2-2).
وعاد الدولي الويلزي ليؤدي الدور الأساسي لريال في النسخة الحالية، بتسجيله "هاتريك" الفوز 3-1 على كاشيما أنتلرز الياباني.
ورفع بيل رصيده إلى 6 أهداف في مونديال الأندية، وبات على بعد هدف واحد من معادلة رقم زميله السابق ومهاجم يوفنتوس الإيطالي الحالي، البرتغالي كريستيانو رونالدو.
ولن يكون بيل الوحيد في صفوف ريال الباحث عن إنجاز شخصي، إذ يتطلع مدربه الأرجنتيني سانتياغو سولاري لإحراز لقب كمدرب بعدما أحرزه كلاعب 2002.