أجرت مجلة "GQ" العالمية حوارًا مع نجم فريق ليفربول "محمد صلاح" وذلك خلال خضوعه لجلسة تصوير بمجموعة من الملابس الغريبة بعض الشيء.
الجناح المصري واصل تألقه هذا الموسم حيث فاز بجائزة أفضل لاعب في أفريقيا من قِبل شبكة "بي بي سي" العالمية للمرة الثانية على التوالي.
"صلاح" قدم موسمًا مميزًا عند انتقاله إلى ليفربول قادمًا من روما حيث سجل 44 هدفًا في مختلف المسابقات.
وفي الموسم الحالي واصل "صلاح" تميزه وسجل 13 هدفًا وصنع 5 أهداف.
وقال "صلاح" في حواره: "لن أقول أن الأسبوع الماضي فقط هو ما كان رائعًا، ولكن سأقول أن العام بأكمله كان رائعًا، كانت أحلامي وأهدافي تتمثل في أن أكون لاعبًا محترفًا شهيرًا، ولكن لم أتخيل أنني سأصل إلى المستوى الذي أنا عليه الآن".
وأضاف: "يحلم كل طفل بالظهور على التلفزيون، ولكن عندما تحقق ذلك معي، تغيرت أهدافي، أردت أن أصبح لاعبًا محترفًا في الخارج، وبعد ذلك أردت أن أكون الأفضل".
بدأت حياة "صلاح" تغيير عندما قرر نادي المقاولون العرب المصري التعاقد معه بعد رؤيته في صفوف نادِ في مدينة بسيون في طنطا وانتقل إلى المقاولون عام 2010.
وواصل: "في تلك الفترة كنت قد قررت أن أصبح لاعبًا محترفًا، عندما سنحت لي فرصة قررت ألا أهدرها، كنت أتحدث مع والدي وأشكو إليه لأنني لم أكن أريد السفر بشكل يومي لمسافة طويلة من أجل التدريبات، لكن وقف معي وقال لي أن جميع اللاعبين الكبار عانوا من تلك الأمور سابقًا".
واستكمل: "لن أنسى أبدًا الدور الذي لعبه والدي في مسيرتي المهنية، كنت أود أن أقدم أفضل ما لدي في بداية مسيرتي، عندما انتقلت إلى بازل، كان الناس هناك يدركون أنهم سيحصلون على لاعب جيد، وليس شخصًا معروفًا في مصر".
لاعب تشيلسي السابق واصل حديثه: "بالنسبة لي الذهاب إلى سويسرا كان أمرًا مختلفًا، الطعام، نمط الحياة، الثقافة، كل شيء من الصعب الاعتياد عليه، اللغة أيضًا، في ذلك الوقت لم أكن أتحدث الإنجليزية، ولكن ببطء بدأت التأقلم، بدأت أفهم، أكثر شيء ساعدني طوال مسيرتي أنني كنت دائمًا أرغب في التعلم، إذا كنت تريد أن تنجح عليك أن تكون على استعداد لتعلم كل شي، كنت سعيدًا في فيورنتينا، وكنت سعيدًا في روما، تجربة مختلف البطولات أمر رائع، إن تغيير أنماط الحياة وتجربة ثقافات جديدة ورؤية أشياء مختلفة أمر جميل".