تتجه أنظار الملايين من عشاق الساحرة المستديرة فى مصر والعالم العربى فى التاسعة من مساء اليوم الى استاد محمد الخامس بمدينة الدار البيضاء، حيث يلتقى الاسماعيلى والرجاء المغربى فى إياب دور الـ 16 من بطولة كأس زايد للأندية الأبطال، فى مواجهة من العيار الثقيل بين فريقين.
كان لقاء الذهاب بين الفريقين بالاسماعيلية قد انتهى بالتعادل السلبى بدون أهداف، ويكفى الإسماعيلى الفوز بأى نتيجة أوالتعادل بأى نتيجة إيجابية للتأهل الى الدور التالى في البطولة.
ويخوض الدراويش المباراة فى ظل ارتفاع الروح المعنوية للاعبين بعد تجاوزهم عقبة ماسيجر نيجوزى بطل بوروندي، قبل أيام من سفرهم الى المغرب، وعقد يوسف فييرا المدير الفنى للاسماعيلى اجتماعات خاصة مع حسنى عبدربه ومحمود متولي، بهدف تحفيز الفريق ومنح بعض التعليمات الخاصة، ومن المنتظر ان يعتمد المدير الفنى للاسماعيلى على الخبرات والقوى الضاربة فى الفريق لحسم التأهل فى الدار البيضاء.
ويتوقع أن يخوض الإسماعيلى المباراة بتشكيل مكون من: محمد فوزى فى حراسة المرمي، وكل من باهر المحمدى ومحمود متولى وريتشارد بافور وطارق طه فى الدفاع، وفى خط الوسط كل من حسنى عبدربه وعماد حمدى كمحورى ارتكاز، وأمامهما كل من عمر الوحش وعبد الرحمن مجدى ولسعد الجزيرى «ومحمد صادق»، وفى الهجوم كريستوفر ميندوجا «شكرى نجيب».
وفى سياق متصل، مازال الرجاء المغربى يعيش نشوة الفوز ببطولة كأس الكونفيدرالية الافريقية على حساب فريق فيتا كلوب الكونغولي، بالرغم من خروجه مؤخرا من كأس العرش المغربى على يد أحد أندية الدرجة الثانية، وهزيمته أيضا أمام فريق الفتح الرباطى فى الدورى الممتاز بعد أن قام جاريدو بإراحة عدد كبير من اللاعبين الأساسيين بعد مباراة فيتا كلوب تجنبا للارهاق قبل مواجهة الدراويش.