لهذا السبب رفض اتحاد الكرة تطبيق قرار اعتبار لاعبي شمال إفريقيا محليين

الأحد 09/ديسمبر/2018 - 05:36 م
كتب: سارة علي
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
أصدر اتحاد الكرة المصري لكرة القدم، قراراه النهائي بالأمس بشأن اعتبار لاعبي شمال إفريقيا "محليين"، وهو القرار الذي تم رفضه بشكل قطعي من أعضاء مجلس إدارة الاتحاد.


وكان قرار اعتبار لاعبي شمال إفريقيا محليين بدأ ترديده ضمن الأخبار بشكل مكثف، نظرًا لأنه سيساعد عدد كبير من الفرق المصرية المشاركة في البطولات الإفريقية على التتويج بها، خاصة فرق الأهلي والزمالك والإسماعيلي والمصري بإعتبارهم أكثر المشاركين في بطولتي دوري أبطال إفريقيا والكونفدرالية.


فيما أوضح رئيس اتحاد الكرة المصري، هاني أبو ريدة، أن القرار تم رفضه بناءًا على توصية من مدربي المنتخبات الوطنية، والتي أكدت في توصيتها أن هذا القرار سيساهم بشكل رئيسي في التأثير على جودة لاعبي المنتخبات العربية سواءًا كان منتخب مصر أو منتخبات شمال إفريقيا.


الاتحاد التونسي لكرة القدم يُصدق على قرار اعتبار اللاعب المصري "محلي"!


ومن جانبه، أعلن اتحاد الكرة التونسي برئاسة وديع الجرئ، قراراه النهائي بإعتبار اللاعب المصري لاعب محلي خلال الموسم الجاري في تونس، كما صدق على القرار على أن يتم تفعيله ابتداءًا من يوم 19 ديسمبر الحالي.


كما ويشمل القرار الصادر عن الاتحاد التونسي، على جميع لاعبي دول شمال إفريقيا، وهي: " مصر والمغرب والجزائر وليبيا " أيضًا.


الضرر الواقع على منتخب مصر من اعتبار لاعبي شمال إفريقيا "محليين":


في الأونة الأخيرة، يجد منتخب مصر ندرة في المهاجمين، منذ جيل مهاجم الأهلي المعتزل عماد متعب، لا أحد قادر على تعويض هذا المركز بشكل جيد، حيث يفتقد منتخب الفراعنة للمهاجم الصريح بكثرة.


ويعود هذا لإعتماد الفرق الكبيرة في مصر على المهاجم الأجنبي، ففي الأهلي يتم الاعتماد على المغربي وليد أزارو، وفي الزمالك يعتمد بشكل دائم على كاسونجو، وغيره.


وفي حالة تطبيق هذا القرار في مصر، سيتم الاعتماد على لاعبي شمال إفريقيا لتدعيم مراكز مختلفة، ما يجده مسؤولي الجبلاية بالقرار "المدمر" لصفوف منتخب مصر.


ضرر عدم تطبيق القرار على الفرق المصرية:


في حالة عدم تطبيق القرار في مصر، ستلتزم الفرق المصرية بعدد أجانب محدد ضمن فرقها، وسيكون على عاتق هذه الفرق القيام بتدعيم مراكز محددة والنظر إلى قطاع الناشئين لتحقيق أكبر استفادة.


أما الجانب المظلم، أن قطاع الناشئين في مصر تحديدًا داخل قطبي الكرة المصرية "الأهلي والزمالك"، لم يؤتي ثمارهما منذ مدة طويلة.