رغم تباين آراء جماهير بوكا جونيورز وريفر بليت الأرجنتينيين على إقامة مباراة السوبر كلاسيكو بين الفريقين في إياب نهائي كأس ليبرتادوريس على ملعب سانتياجو برنابيو، معقل ريال مدريد، اتفقوا جميعا على ملائمة الأرجنتين لاستضافة كلاسيكو بين برشلونة والفريق الملكي.
وبين (لا بومبونيرا) أو (المونومنتال)، القميص الأبيض أو البلاوجرانا، ليو ميسي أو لوكا مودريتش، جميع الخيارات صالحة بالنسبة إلى الأرجنتينيين الذين يتفقون على أنه في حالة اللعب، لن تكون المباراة عنيفة، بل ستكون حفلاً يجمع جماهير كلا الفريقين.
وقال ماكسيميليانو فيديلا، أحد مشجعي بوكا جونيورز ويبلغ من العمر 48 عاماً وهو سائق سيارة أجرة، عند أبواب (لا بومبونيرا) إنه "من المحزن والمؤلم" ألا تتمكن الأرجنتين من مشاهدة مباراة إياب نادييها في كأس ليبرتادوريس، لكنه أشار إلى أن مباراة الذهاب شهدت حادثاً واحداً فقط شديد الخطورة لتأجيلها، وهو المطر.
وذكر في تصريحاته لـ(إفي) أنه "مثلما أمكن لعب مباراة بين بوكا وريفر (في إسبانيا)، يمكن إقامة مباراة بين البرسا والريال بهدوء وستكون جيدة (في الأرجنتين)".
وأضاف فيديلا أن الدوري الإسباني من أكثر الدوريات العالمية متابعة من جانب الشعب الأرجنتيني سواء "على المستوى الكروي" أو فيما يتعلق بـ"النجوم" الذين يلعبون فيه.
من جانبها، أقرت ميريام بيروني (50 عاماً) واحدة من الجماهير الذين تمكنوا من حضور مباراة الذهاب: "كنا نتمنى أن يُلعب هنا، لكن لنقل إنه درس، هناك سيكون اللاعبون أكثر هدوءا".
يشار إلى أن اتحاد أميركا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) قد قرر إقامة إياب نهائي ليبرتادوريس في ملعب ريال مدريد "سانتياجو برنابيو" في التاسع من الشهر الجاري بعدما كان قد تأجل لأجل غير مسمى إثر تعرض حافلة بوكا لهجوم من قبل مشجعي الخصم لدى توجهها إلى ملعب "المونومنتال" معقل ريفر لخوض المباراة التي كانت مقررة في 24 نوفمبر الماضي.