العين يتطلع لإنجاز مزدوج في مونديال الأندية

السبت 08/ديسمبر/2018 - 09:01 ص
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
يتطلع العين إلى تحقيق خطوة جديدة إلى الأمام في تاريخ مشاركات الأندية الإماراتية ببطولة كأس العالم للأندية، عندما تستضيف بلاده فعاليات النسخة الجديدة من البطولة في الأيام المقبلة، لتكون النسخة الرابعة التي تحتضنها الإمارات.

ويحمل العين على عاتقه مهمة ثقيلة في هذه النسخة، لاسيما وأن الفريق يتمتع بإمكانيات تؤهله للمنافسة بقوة في ظل المستويات المتوسطة لمعظم فرق البطولة والظروف المحيطة ببعض هذه الفرق.

ولهذا، يخوض العين هذه النسخة واضعا صوب عينيه الوصول للمربع الذهبي على أقل تقدير لمعادلة إنجاز الجزيرة في النسخة الماضية.

وشهدت مشاركات الأندية الإماراتية بالبطولة تدرجا تصاعديا هادئا في النتائج من المركز السابع في 2009 وحتى المركز الرابع في النسخة الماضية.

وزارت البطولة الإمارات 3 مرات سابقة كانت بدايتها في 2009 عندما شارك فيها أهلي دبي، لكنه أخفق مبكرا وخسر المباراة الأولى أمام أوكلاند سيتي النيوزيلندي ليحتل المركز السابع، ثم شارك الوحدة في النسخة التالية وعبر المباراة الأولى لكنه احتل المركز السادس بالهزيمة أمام باتشوكا المكسيكي بركلات الترجيح في مباراة المركزين الخامس والسادس.

وعادت البطولة إلى الإمارات في العام الماضي عندما شارك فيها الجزيرة، وتقدم خلالها خطوة جديدة للكرة الإماراتية إلى الأمام ببلوغه المربع الذهبي وفوزه بالمركز الرابع.



ويمثل بلوغ المربع الذهبي للبطولة الحد الأدنى بالنسبة لطموح العين في النسخة الجديدة خلال الأيام المقبلة.

ويتطلع الفريق إلى قفزة حقيقية وأن يكون أول فريق من عرب آسيا يصل للمباراة النهائية، وثاني فريق من القارة الآسيوية يبلغ نهائي مونديال الأندية بعد فوز كاشيما أنتلرز الياباني بالمركز الثاني في 2016.

ومن بين جميع الفرق العربية التي سبق لها المشاركة في البطولة، كان الرجاء البيضاوي المغربي، هو الوحيد الذي بلغ المباراة النهائية للبطولة وذلك في نسخة 2013.

ويضاعف من طموح العين في هذه البطولة أن معظم المنافسين في هذه النسخة يعانون من تراجع المستوى أو المشاكل التي تسبق مشاركتهم في هذه النسخة.

ويخوض العين فعاليات البطولة وهو يقتسم مع الشارقة صدارة دوري الخليج العربي الإماراتي لكرة القدم، والذي فاز بلقبه في الموسم الماضي ليشارك من خلاله في مونديال الأندية كممثل للبلد المضيف.

وفي المقابل، يفتقد المنافس الأول للعين في البطولة الخبرة بمونديال الأندية حيث يشارك فريق ويلينجتون النيوزيلندي في البطولة للمرة الأولى في تاريخه ممثلا لاتحاد أوقيانوسيا، الذي مثله أوكلاند سيتي النيوزيلندي في آخر سبع نسخ رافعا رصيده إلى تسع مشاركات في البطولة.



وفي حال اجتاز العين هذه المواجهة، سيلتقي الفريق مع الترجي التونسي، الذي لم يظهر في مشواره نحو لقب دوري أبطال أفريقيا بالمستوى القوي، وإن حقق فوزا مثيرا على الأهلي المصري في نهائي البطولة، ليشق طريقه نحو مونديال الأندية.

ومن ثم، فإن الاختبار الحقيقي الأول للعين حال اجتيازه المباراتين الأولى والثانية سيكون في المواجهة المرتقبة أمام الفائز بلقب كأس ليبرتادوريس في المربع الذهبي لمونديال الأندية.

ويضم العين بين صفوفه مجموعة من اللاعبين المتميزين مثل المصري حسين الشحات وماركوس بيرج وعامر عبد الرحمن كما يحظى الفريق بالمساندة والدعم الجماهيري.

ويقود الفريق في البطولة المدرب الكرواتي زوران ماميتش، الذي يسعى لترك بصمة في مونديال الأندية بعد نجاحه مع الفريق على مستوى الدوري حتى الآن.