فى الخامسة من مساء اليوم، تتجه أنظار الملايين من عشاق كرة القدم فى مصر وافريقيا والوطن العربى الى استاد الاسماعيلية، حيث يلتقى فريق الاسماعيلى وفريق ماسيجر نيجوزى بطل بوروندى فى اياب دور الـ64 من بطولة دورى أبطال إفريقيا، ويكفى الدراويش التعادل أو الفوز بأى نتيجة للتأهل إلى الدور التالي من البطولة بعد انتهاء لقاء الذهاب بين الفريقين الاسبوع الماضى ببوروندى بفوز الاسماعيلى بهدف نظيف.
ويدير المباراة طاقم تحكيم ليبى بقيادة الحكم الدولى عبد الواحد حرويدة، ويعاونه كل من صلاح الشوجى «مساعدا أول«، ووحيد الحاوى «مساعدا ثانيا»، وأيمن الشريف «حكما رابعا»، بينما يراقب المباراة الاثيوبى سليمان أبيبى.
وتأتى المباراة كفرصة أمام الجهاز الفنى واللاعبين لمصالحة الجماهير مرة أخرى بتحقيق الفوز والتأهل الى الدورى التالى من البطولة، وكسر حالة الإحباط التى تسيطر على جماهير الدراويش الغفيرة فى كل مكان، بسبب احتلال الفريق ذيل جدول بطولة الدورى الممتاز، حيث يسعى الجميع الى إغلاق هذا الملف الصادم بأسرع صورة ممكنة، والعودة مرة أخرى الى تحقيق الانتصارات التى تليق بتاريخ ومكانة الإسماعيلى.
ويغيب عن الفريق فى مواجهة اليوم عصام الحضرى الذى تخلف عن السفر مع الفريق بدون اذن مسبق خلال لقاء الذهاب والمنقطع حاليا عن التدريبات مع الفريق، فى الوقت الذى أعلن فيه الجهاز الطبى برئاسة الدكتور صالح الشامى اجتياز باهر المحمدى الاختبار الطبى بعد تعافيه من الإصابة التى لحقت به بعضلة السمانة، وانتظام اللاعب فى التدريبات الجماعية، كما يعود الى المشاركة كل من حسنى عبدربه ومحمود متولى بعد غياب عن لقاء الذهاب بسبب الاصابة، ومن المنتظر ان يعتمد يوسف فييرا المدير الفنى للفريق على القوى الضاربة والخبرات من أجل حسم التأهل، حيث حذر فييرا اللاعبين من الاستهتار بالمنافس، كما أعرب عن مخاوفه من قيام ما سيجر باحراز هدف قد يقلب حسابات المباراة، وقام بفرض السرية على تدريبات الفريق.
ويتوقع ان يلعب الاسماعيلى بتشكيل مكون من: محمد فوزي فى حراسة المرمى، وفى خط الدفاع كل من: باهر المحمدى «محمد هاشم»، وريتشارد بافور، ومحمود متولى « محمد مجدى»، وطارق طه، وفى خط الوسط كل من: عماد حمدى، ونادر رمضان «حسنى عبدربه» فى محور الارتكاز وأمامهما كل من عمر الوحش وعبد الرحمن مجدى ومحمد صادق، وفى خط الهجوم كريستوفر ميندوجا «شكرى نجيب».