حالة من التركيز الإعلامي.. أحاطت بنجم مصر محمد صلاح المحترف فى صفوف فريق ليفربول الانجليزى خلال الساعات الماضية بعد رفع الستار عن جائزة الكرة الذهبية المقدمة من مجلة فرانس فوتبول وحصول الكرواتى لوكا مودريتش عليها.
فقد نال «مو» اشادة خاصة من المجلة الفرنسية باعتباره صاحب افضل ترتيب فى تاريخها على مستوى اللاعبين العرب، بعد أن جاء فى المركز السادس، كما تناول مقال لموقع «اسبن» النجم المصرى تحت عنوان» نيمار وصلاح يقودان القوة الجديدة لكرة القدم».
خصصت مجلة «فرانس فوتبول» مساحة للحديث عن صلاح بعد الاعلان عن قائمة اللاعبين العشرة الاوائل فى ترتيب أفضل لاعبى العالم ، ضمن الاستفتاء السنوى لها وقالت ان اللاعب حقق افضل انجاز عربى على مدار تاريخ الجائزة، والثانى بين نجوم افريقيا فلم يسبقه فى الترتيب من قبل سوى الكاميرونى صامويل ايتو الذى جاء خامسا عام 2009.
وأضافت المجلة ان الفرعون المصرى أعاد اللاعبين الافارقة للتواجد فى قائمة أفضل عشرة لاعبين فى العالم للمرة الاولى منذ عام 2006 عندما جاء الجزائرى رياض محرز لاعب مانشستر سيتى سابعا، وانه رفع علم بلاده عاليا فى النسخة الحالية، كما ان وجوده بين افضل ثلاثة لاعبين فى العالم كان مكافأة رائعة على ما قدمه مع «الريدز»، بنجاحه فى احراز 37 هدفا خلال عام 2018، بخلاف قيادته للفريق الى نهائى دورى ابطال اوروبا ، وان الاصابة التى تعرض لها من مدافع ريال مدريد سيرجيو راموس حرمته من اكمال المشوار بنفس القوة، وهو ما انعكس سلبا ايضا على أدائه مع منتخب بلاده فى نهائيات كأس العالم، وانه بصرف النظر عن كل ذلك فإن العام الماضى لن ينسى بسهولة من ذاكرة اللاعب المصرى بعد كل تلك الانجازات.
ولم يبتعد اسم صلاح كثيرا عن مقال موقع «إسبن» الامريكى الذى كان عنوانه «نيمار وصلاح يقودان القوة الجديدة لكرة القدم»، وقال انه ليس من قبيل المصادفة ان يكون الاكثر فعالية وتدميرا فى عالم الساحرة المستديرة خلال الموسم الماضى هم البرتغالى كريستيانو رونالدو والارجنتينى ميسى وصلاح، مشيرا الى تألق الاخير يعود الي قدراته على استغلال المساحات بمهاراته وسرعته وهو ما يتجلى فى الأهداف التى أحرزها.
واضافت انه بالنظر الى اسلوب اللعب السائد اليوم فإن كلا من صلاح ونيمار اختارا البقاء على حافة منطقة الجزاء للاختراق وهو الجزء الذى يخشى المدافعون الاقتراب منه تجنبا لتجاوزهم من العمق، وذلك بعيدا عن اسلوب الجناح التقليدى الذى يظل على مقربة من خط التماس مثل لويس فيجو.
واشار التقرير الى ان نيمار قدم خلال وجوده مع ناديه السابق برشلونة الاسبانى موسما يمكن دراسته لسنوات باعتباره كان كلاسيكيا وهو 2014/2015، والذى شهد حصول البارسا على الثلاثية وهى الدورى والكأس ودورى الابطال، وقد سجل 39 هدفا فى 51 مباراة وكانت أهدافه حاسمة ولها دور فى انهاء النتيجة لصالح ناديه وأصبح أول لاعب يسجل فى كل مباراة.