• كلمات قالها سيد عبد الحفيظ مدير الكرة بالأهلي، يبدو أنها لمست جرحًا كبيرًا، أو علي طريقة " اللي علي رأسه بطحه"، فثار الزمالك، و ثارت لجنة الحكام باتحاد الكرة.
و تعرض عبد الحفيظ لانتقادات كبيرة.. و الحقيقة أن المشكلة ليست في تصريح عبد الحفيظ بقدر ما هي في مسئولي الجبلاية، لأنه كان عليهم التحقيق فيما قاله عبد الحفيظ، بدلا من شن هجوم عليه بلا قرائن و بدون رد علي ما اثاره، فهو تحدث عن وقائع و أدلي بمعلومات، و علي اللجنة أن توضح إذا كانت هذه المعلومات صحيحة أم خاطئة، و ليس دفاع بلا معلومات، و لو تأكد خطأ سيد عبد الحفيظ فعليهم معاقبته بل و محاكمته إن أرادوا، و إن ثبت صحة معلوماته فعليهم الاعتذار لعبد الحفيظ و ناديه و تصحيح أوضاع الحكام الخاطئة، فهل نشاهد موقفًا واضحًا من لجنة الحكام و اتحاد الكرة و تظهر الحقائق، أم أن ما حدث من هجوم علي عبد الحفيظ منذ مباراة بتروجت حتي منتصف ليلة أمس كان مجرد غبار لإخفاء حقائق غائبة.
الصفقات و اللي غويها
• معركة الصفقات الجديدة الخاصة بانتقالات يناير ملتهبة و الغاوي ينقط بطاقيته، و الغلابة عليهم الاكتفاء بما لديهم، لأن الأسعار بقت نار مثل كل الأسعار في مصر و " اللي يلعب مع الكبار يدفع"، لكن دعونا نؤكد في النهاية أن جلب الصفقات بلا دراسة و بلا حاجة لن يكون مفيدًا لأي فريق يرغب في "التكويش" علي أهم اللاعبين "، و الكثير من الفرق فعلت ذلك داخل مصر و خارجها و في النهاية لم تحقق البطولة، فالمسألة ليست جلب صفقات و السلام.. و المؤكد أن ما نسمعه من مبالغ مالية أمر مبالغ فيه جدا .. ربنا مع الغلابة.
محمد صلاح و انجازاته
• تهنئة و تحية و تقدير جديد لنجمنا الكبير رافع راية الكرة المصرية محمد صلاح هذا النجم الذي وصل بفضل الله إلي أبعد ما نحلم به و كان متواجدًا في كل مناسبات الأفضل في العالم فنال الكثير من الجوائز و أخرها تواجده ضمن أفضل عشرة لاعبين في العالم في استفتاء " البالون دور" لمجلة فرانس فوتبول، لقد بات صلاح نجما عالميا ساطعا كما الشمس في كل أنحاء المعمورة ، صلاح بات رمزًا للمصريين علينا دعمه و الفخر به، و السعي بقوة للوقوف معه داخل مصر و خارجها، و أن ينال منا المعاملة التي تليق به و التي تحافظ عليه و علي معنوياته و علي قيمته، و أن نبذل كل الجهد لكي يكون عندنا الكثير من نوعية صلاح، و ليثبت لنا الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب و الرياضة، صحة مقولته أن مصر بها عشرات من نوعية صلاح، فعليه أن يقود عملية الإصلاح الرياضي لنعثر علي صلاح جديد، و يحرر الرياضة من أغلالها، و يطهرها من فسادها، و يعدل قانونها من عيوبه حتي يحقق لنا ما نريد.
• و الحقيقة أن الرياضة المصرية بشكل عام تعيش أيامًا عظيمةً في السنوات الأخيرة، و بدأت تضع اقدامها في العالمية بقوة في العديد من الألعاب و شاهدنا ذلك في الكثير من الألعاب، مثل الخماسي الحديث و ما حققه أحمد الجندي، و رفع الأثقال و ما انجزه محمد إيهاب، و سارة سمير، .. و في السباحة و ما حققته فريده عثمان، و في الاسكواش و ما فعلته نور الشربيني و رنيم الوليلي و زملائهن من الرجال، و في الملاكمة و رفع الثقال و المصارعة، و الشطرنج، و كرة الصالات ، كل هذا و غيره يقول أن لدينا ابطالًا و مواهبًا يجب الحفاظ عليها و استثمارها و أن نجهز العدة بقوة لأولمبياد طوكيو 2020. فهل نحن فاعلون.