يعود فريق الكرة الأول بنادى الزمالك من جديد إلى التدريبات عصر اليوم بعد راحة سلبية 24 ساعة، حصل عليها الفريق بعد وداع البطولة العربية أمام الاتحاد السكندرى، ويبدأ الفريق اليوم الاستعداد لمواجهة المصرى مساء الخميس المقبل فى بداية سلسلة مؤجلات القلعة البيضاء، والتى تأتى ضمن مباريات الجولة 11 لمسابقة الدورى، وهى مواجهة مهمة، خاصة أن الفريق أصبح مطالبا بالفوز لضمان استمرار سلسلة النجاحات المحلية والحفاظ على قمة الترتيب، كما أن الفوز هو الضمان الوحيد للتأكد من عدم تأثر الفريق بخسارة فرصة الفوز بلقب البطولة العربية رغم تزايد الآمال قبل مواجهة الاتحاد، مما يعنى أن نقاط مواجهة المصرى تعنى الكثير بالنسبة للفريق بغض النظر عن الحسابات التى تحكم قواعد مسابقة الدورى.
وسيكون أول لقاء للسويسرى كريستيان جروس المدير الفنى للفريق مع لاعبيه بعد العودة للتدريبات، مهما لعدة أهداف أهمها الشق المعنوى الذى سيحرص المدرب على عدم تأثره بعد موجة الغضب العارم التى انتابت جماهير النادى ومجلس إدارته، ومحاولة رأب الصدع فى الفريق حتى لا ترتبك خطط الفريق فى باقى البطولات، والأهم هو النظر للمستقبل دون الالتفات للماضى بما يحمل من آلام، شرط أن يتعلم ويعى الجميع درس البطولة العربية حتى لا يخسر مزيدا من البطولات فى الموسم الحالى، الذى تنتظر خلاله جماهير الفريق الكثير من الألقاب أهمها على الإطلاق بطولة الدورى.
وسيبدأ الجهاز الفنى مع معاونيه ترتيب الأوراق قبل مواجهة المصرى، خاصة أن هناك اتجاها داخل الجهاز الفنى لعمل تغييرات فى الخط الأمامى وارتفعت أسهم مصطفى فتحى للعودة للظهور من جديد فى التشكيل الأساسى إما على حساب إبراهيم حسن أو كهربا مع بقاء أوباما.
كما ينتظر الجهاز الفنى موقف المصابين طارق حامد أو محمود الونش للعودة من جديد لمباريات الفريق، وأكثر ما يشغل بال الجهاز الفنى هو قلب الدفاع الذى تأثر بغياب الونش وإيقاف عبد السلام.
ورغم الوداع العربى فقد رفضت إدارة النادى التسرع فى صفقات يناير، وفضلت الهدوء قبل التعاقد مع أى لاعب لن يفيد الفريق وتركزت دائرة البحث فى ثلاثة مراكز قلب الدفاع والظهير الأيسر ورأس الحربة، ومازالت تحاول ضم ياسر إبراهيم قلب دفاع سموحة، من خلال صفقة تبادلية بإعارة باسم مرسى ومحمود دونجا، إلا أن مسئولى سموحة رفضوا الفكرة وفضلوا أن تكون صفقة ضم الثنائى على سبيل الإعارة بعيدة عن صفقة رحيل ياسر إبراهيم للزمالك، والتى حددت 30 مليون جنيه مقابل رحيله، وتحاول إدارة الزمالك تقليص المقابل للنصف.