محمد لطفي خضر يكتب: الأهلي و الزمالك و الفوضي الإعلامية

الأحد 02/ديسمبر/2018 - 04:55 م
محمد لطفي خضر
محمد لطفي خضر
تابعت الجماهير المصرية الأحداث الرياضية فى الفترة الماضية، وسنقوم بإلقاء الضوء على أهمها.

الأهلى يعود للدورى المصري ويُبرم صفقة جديد

خرج النادى الأهلى من البطولة العربية لكرة القدم، وذلك عقب تعادله مع الوصل الإماراتى بهدف لكل منهما، وهو ما كان متوقعاً بنسبة كبيرة فى ظل الظروف التى يمر بها الفريق عقب خسارته للنهائي الإفريقي أمام الترجي بثلاثية نظيفة، وعدم عودة المصابين بالفريق وعدم اكتمال شفاء البعض الآخر، وهو ماتسبب بنسبة كبيرة فى تذبذب مستوى الفريق ونتائجه، واعقب هذا الخروج من البطولة الإفريقية توجيه الشكر للمدير الفنى كارتيرون على الفترة التى قضاها مع الفريق، وتعيين محمد يوسف مدير فنى مؤقت لحين التعاقد مع مدير فنى أجنبي جديد. - عاد الفريق لاستكمال مشواره فى الدورى بمباراة المقاولون العرب وانتهت بهزيمة الأهلى بهدف نظيف لأحمد على قبل نهاية المباراة بدقائق ولكن شعرت الجماهير ببعض التحسن البسيط مع اشراك ناصر ماهر وأحمد الشيخ وعودة وليد سليمان لمركزه الأصلي والبدء بصلاح محسن كمهاجم صريح ولكن للاسف اصيب فى اول خمس دقائق من المباراه وهو ما أثر على شكل الفريق الهجومي. كما اثنى الجميع على أداء كريم نيدفيد القوى على الرغم من اشراكه فى مركزغير مركزه وهو الظهير الأيمن لغياب احمد فتحى ومحمد هانى . - رغم الهزيمة فى مباراة المقاولون أصر محمد يوسف على تثبيت نفس العناصر التى تألقت فى مباراة المقاولون وأضاف إليها المدافع أحمد علاء بدلاً من كوليبالي واستطاع الفريق تحقيق الفوز فى المباراه التالية مع بتروجيت بالسويس بعد غياب بهدف لأحمد الشيخ وأضاع لاعبو الأهلى أربع فرص محققه من ناصر ماهر وايمن اشرف ووليد ازارو . ولم يشكل فريق بتروجيت أية خطورة على مرمى شريف إكرامي طوال المباراه . - تعاقد النادى الأهلى مع نجم وادى دجلة والمنتخبين الأول والأوليمبي محمد محمود لمدة أربع سنوات ونصف فى أولى صفقات النادى الشتوية لتدعيم الفريق بعناصر قوية قادرة على قيادة الفريق فى الفترة المقبلة .

الزمالك المتصدر يودع العربية

عقب سلسلة من الانتصارات المحلية بالدورى المصرى وتصدر للبطولة فاجأ فريق كرة القدم بنادى الزمالك الجميع، وخرج من دور ال16للبطولة العربية عقب هزيمته بضربات الترجيح من نادى الإتحاد السكندري بعد انتهاء المباراة فى وقتها الأصلي بهزيمته بهدف نظيف للاعب بناهينى، وهى نفس نتيجة مباراة الذهاب بالأسكندرية . لم يقدم فيها فريق الزمالك العرض الأداء الذي يؤهله لبلوغ دور الثمانية فى بطولة الأموال الطائلة . والمتابع لأداء الفريق فى الفترة الأخيرة يجد أن الفريق لم يظهر بالشكل الجيد فى مباريات الحرس والداخلية وفاز بصعوبة . وفى مشواره بالدورى بعد أدائه ل13 مباراه تعادل فى مباراتين امام سموحه وبتروجيت وخسر أمام النجوم . ورغم انفاق رئيس ناديه حوالى ربع مليار جنيه على صفقاته على مدار ثلاث سنوات ماضيه إلى أنه حتى الآن لم يحقق بطولة الدورى العام منذ عام 2014 وخرج من البطولة الكونفيدراليه مبكراً ولم يتبق له إلا مسابقته المفضله فى السنوات الأخيره وهى كأس مصر . رغم أن الفريق مدجج بالنجوم من الدورى المصري ويضم بين صفوفه نجوم منتخب تونس النقاز وساسي ويقوده جهاز عالمي بقيادة جروس إلا ان الفريق حتى الان لم يصل للأداء القوى المقنع كفريق قادر على تحقيق البطولات . إلا أن الأمل قائم فى تصحيح المسار وإعطاء الفرصة لنجوم مثل مصطفى فتحي وايمن حفنى وحميد احداد المغربي بدلاً من اسماء رنانه لم تقدم المستوى المطلوب حتى الآن . فالزمالك أحد رافدى كرة القدم المصرية بجوار النادى الأهلى تستمتع الجماهير المصرية بحالة التنافس الشريف بينهما وفى النهايه يصب ذلك فى مصلحة الكرة المصرية بالتأكيد .

تعظيم سلام للاتحاد
قاد حلمى طولان فريق الإتحاد السكندري لبلوغ دور الثمانية للبطولة العربيه بعد فوزه على الزمالك بضربات الترجيح بعد انتهاء الوقت الاصلي بفوز الاتحاد بهدف نظيف وهى نفس نتيجة مباراة الذهاب . وبذلك يكون قد أخرج فريقين من العيار الثقيل من البطولة وهما الترجي التونسي والزمالك المصري . كما حقق فوزاً كبيراً فى الدورى المصري على النادى الأهلى بنتيجة 4/3 .

حالة التراشق فى الإعلام الرياضي

أوجه تحذيراً لكل العاملين فى مجال الإعلام الرياضي لخطورة حالة التراشق التى تتم الآن على فضائيات موجهة للهجوم على اندية وشخصيات بعينها من اجل تنفيذ مخطط مشبوه لإضعافها وتصدير التوتر الدائم لها . وللاسف الشديد تتم استضافة لاعبين متعصبين سابقين وإعلاميين موجهين لتنفيذ هذا المخطط . وانا بدورى احذر من خطورة هذا مع عودة الجماهير للمدرجات وقرب المواجهات المباشرة بين الفرق الكبيرة . حتى لا يحدث مالايحمد عقباه فى النهاية ولنا فى حادثة بورسعيد المأساوية خير شاهد ودليل على ذلك
. حفظ الله مصر وشعبها العظيم.. وإلى لقاء قريب بإذن الله ....