أصبح فريق ريفر بليت، مهددا بفقدان القائد ليوناردو بونزيو، بسبب اتهامه في قضية تلاعب بنتائج المباريات في 2014، عندما كان لاعبا في صفوف ريال سرقسطة الإسباني.
وتستضيف العاصمة الإسبانية مدريد، مباراة السوبر كلاسيكو بين ريفر بليت، وبوكا جونيورز على ملعب سانتياجو بيرنابيو، في إياب الدور النهائي من كأس ليبرتادوريس، بعد قرار اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم "كونميبول" بإقامة اللقاء خارج الأرجنتين.
وذكرت شبكة "فوكس سبورتس" الأرجنتينية، أن قضية التلاعب بالنتائج المتهم فيها ما يقرب من 40 شخصا منهم جابي، قائد أتلتيكو مدريد السابق، وأندير هيريرا، لاعب وسط مانشستر يونايتد، بالإضافة إلى مدرب منتخب مصر الحالي، المكسيكي خافيير أجيري، قد تتسبب في عدم مشاركة بونزيو في مباراة السوبر كلاسيكو.
وتعود القضية إلى الجولة الأخيرة من موسم 20102011، عندما نجح فريق ريال سرقسطة في الهروب من شبح الهبوط بعد فوزه على ليفانتي بنتيجة 21.
وأشارت الشبكة إلى أن بونزيو لن يكون قادرا على المشاركة في المباراة لأن إحدى المحاكم في فالنسيا في 2014 قضت بالسجن سنتين مع إيقاف التنفيذ بالإضافة للمنع من ممارسة أي نشاط متعلق بكرة القدم لمدة 6 سنوات داخل إسبانيا، للمتهمين في تلك القضية، أي أن اللاعب لن يستطيع اللعب داخل بلد الليجا حتى 2020.
لكن الشبكة أكدت أن هيريرا، وجابي، خاضا مباريات في إسبانيا دون أي مشاكل بسبب هذه القضية.
جدير بالذكر أن ستواني، الذي لم يلعب مباراة الذهاب من السوبر كلاسيكو، شارك مع سرقسطة في الفترة بين 2009 و2012.