نفى الاتحاد المغربى لكرة القدم، صحة ما تردد أخيرا حول اتجاه الفرنسى هيرفيه رينارد المدير الفنى لمنتخب المغرب، لتدريب فريق الأهلى خلفا لكارتيرون.
وقال الاتحاد المغربى إنه لا يهتم بمثل هذه الأخبار لأنها غير صحيحة.
وأوضح الاتحاد أنه نجح فى حسم ارتباطه مع رينارد قبل فترة طويلة، والمدرب مستمر فى عمله حتى عام 2022، وأوضح الاتحاد أن هناك عددا من الأسباب القوية التى تمنع رينارد من ترك عمله مع منتخب المغرب، أولها أن عقده ينتهى بعد ثلاث سنوات، وثانيها أن رينارد نفسه يرغب فى استكمال مهمته مع «أسود الأطلسي»، وقيادته فى بطولة كأس أمم إفريقيا وإحراز لقب البطولة للمرة الثالثة بعدما أحرزه مرتين من قبل مع منتخبى زامبيا وكوت ديفوار، وثالثها أن عقد رينارد يتضمن بندا جزائيا بمبلغ كبير يصل إلى ثلاثة ملايين يورو سيتعين عليه دفعها فى حالة رغبته فى الرحيل، ورابعها أن المدرب الفرنسى وعد الجماهير المغربية بأن تدريب منتخب المغرب سيكون آخر محطاته مع الكرة الإفريقية والعربية، وأن طموحه هو العودة للتدريب فى فرنسا.