وزراة الشباب تستضيف اجتماع مشترك بين جمعية بيوت الشباب المصرية ونظيرتها السودانية

الإثنين 26/نوفمبر/2018 - 04:01 م
وان ثري| بوابة الرياضة المصرية
عقد اليوم ، بمقر وزارة الشباب والرياضة ، اجتماع مشترك بين جمعية بيوت الشباب المصرية ونظيرتها السودانية ، لبحث التعاون سبل المشترك في مجال بيوت الشباب تمهيداً لإطلاق اتحاد حوض النيل لبيوت الشباب .

حضر الاجتماع من الجانب المصري ، رمزي هندي رئيس الإدارة المركزية لمراكز الشباب والهيئات ، و عمرو حداد مساعد وزير الشباب والرياضة للتنمية الرياضية ، ومحمد الكردي مساعد الوزير للرياضة البطولة ، وشيماء أبو عبلة مساعد الوزير للشئون الخارجية ، والسادة معاوني الوزير أحمد جمعة و محمد حسن ، أشرف عثمان رئيس جمعية بيوت الشباب ، رضا صالح مدير العلاقات العامة والخارجية ، والكاتب الصحفي كمال عامر ، وحسن غزالي منسق عام مكتب الشباب الافريقي بالوزارة ولفيف من قيادات الوزارة .

ومن الجانب السوادني حضر ، ياسر عثمان رئيس بيوت الشباب والمنسق العام للخدمة الوطنية بالسودان ، هاشم الفقي نائب رئيس جمعية بيوت الشباب ، عبد الحميد الفاتح الأمين العام لجمعية بيوت الشباب ، والمستشار مرتضي علي عثمان المستشار الثقافي .

وأشاد الوفد السوداني خلال زياراتهم الأولي لمصر لهم بعد انتخابهم من أجل الوقوف علي التجربة المصرية في مجال بيوت الشباب بالجهد المبذول الذي لمسوه ، وكذلك الإشادة بدور وزارة الشباب والرياضة المصرية في نقل وتبادل الخبرات بين البلدين ، مطالبين بإحياء مفهوم وادي النيل .

فيما أكد الجانب المصري علي عمق العلاقات المصرية السودانية ونقل الخبرات الشبابية ، والاهتمام بدعم الحركة الشبابية التبادلية بين البلدين بخطوات عملية وجدول زمني محدد مع ضرورة التعاون الثنائي في إنشاء اتحاد حوض النيل لبيوت الشباب .

وأوضح الجانب المصري أن هناك عملية تطوير في بيوت الشباب المصرية تكلفت نحو 40 مليون جنيه ، وأن جنسيات متعددة من دول محتلفة تأتي إلي بيوت الشباب المصرية لما شهدته من طفرة .

وصرح أشرف عثمان رئيس جمعية بيوت الشباب المصرية بأن الجمعية السودانية ستكون من أهم المؤسسات المشاركة في أنشطة وفعاليات أسوان عاصمة الشباب الأفريقي ، وأن هناك برتوكول تعاون بين البلدين تم تطويره وإعادة تفعيله خلال زيارة الوفد السوادني لمصر .

فيما أشار الكاتب الصحفي كمال عامر أن فكرة إنشاء بيوت الشباب هي في الأصل فكرة مصرية سودانية ، وطالب الجانبين باتخاذ خطوات جادة وعملية نحو تحقيق التعاون المشترك .