يعد تدريب ريال مدريد، من المهمات المحفوفة بالمخاطر، فعلى الرغم من المسؤولية العظيمة لأي شخص يتولى مهمة بهذا الحجم، إلا أن تقديم مستويات جيدة أو سيئة، لن يمعنه من أن يكون عرضه للإقالة في أي وقت.
يلقي التاريخ بظلاله على تلك المشكلة التي يعاني منها دائما المدربون، عندما يحصلون على فرصة تدريب ريال مدريد، ففي السنوات الأخيرة، لا يوجد أي مدرب تمكن من إنهاء عقده بالكامل وهو على دكة بدلاء الفريق.
وذكرت صحيفة "ماركا" في تقرير نشرته اليوم، أن المدرب الحالي سانتياجو سولاري قد يواجه هذا المصير مع بدء تراجع النتائج بعد الهزيمة أمام إيبار، فمنصب المدرب الأرجنتيني، الذي جدد عقده في الأيام الماضية حتى 2021، قد يكون في خطر، في ظل كثرة الحديث عن رغبة الإدارة بالتعاقد مع ماوريسيو بوكيتينو في الصيف.
ومع عودة فلورنتينو بيريز إلى رئاسة ريال مدريد، دفع الشرط الجزائي في عقد المدرب مانويل بيليجريني مع فياريال، والمقدر حينها بـ4 ملايين يورو، ليوقع معه لمدة عامين، لم يكمل منهما سوى عام واحد، في حين كانت أحد الأسباب الواضحة لإقالته، الهزيمة من ألكوركون برباعية نظيفة في كأس الملك.