سادت حالة من الاستياء الشديد داخل الجهاز الفني للفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي بسبب محاولات تشويه الخماسي القدامى وتحميلهم مسئولية ضياع لقب دوري أبطال إفريقيا والخروج من كأس زايد للأندية الأبطال.
كشف مصدر من داخل الجهاز الفني أنه حزين للغايه من الحملة العنيفه التي يتعرض لها الخماسي وليد سليمان وشريف إكرامي وأحمد فتحي وسعد سمير وحسام عاشور رغم كل ما يبذلوه من جهد في المرحلة الماضية ولكن يجب أن تعرف الجماهير أن هناك عناصر لا تستحق إرتداء فانلة النادي.
وقال أن الخماسي يجتمع بشكل يومي مع اللاعبين لحثهم علي بذل أقصي جهد وأنهم يلعبون في الأهلي نادي القرن الأفريقي وصاحب أكبر بطولات مصر، وأضاف أن سعد سمير يلعب وهو مصاب بجانب ساليف كوليبالي الذي لا يمتلك أي ميزه سوي اللعب بالرأس فقط ويتحمل بمفرده كل شئ بينما عاشور يقاتل في منتصف الملعب مع إصابة كل من يلعب بجانب ولا يحتمل الضغوط وفتحي دفع ثمن الحاجه إليه وشارك وهو مصاب في ذهاب نهائي دورى أبطال افريقيا فغاب لفترة طويلة.
وكان الفريق قد عاد للتدريبات بالتشكيل الجديد بعد إقالة الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني والذي يتكون من محمد يوسف قائمًا باعمال مدير فني وسيد عبدالحفيظ مديرًا للكره وسامي قمصان مدربًا عامًا وتصعيد عادل مصطفي مدربًا مساعدًا وإعادة طارق سليمان في منصب مدرب حراس المرمي بعد قبول إعتذار مصطفي كمال عن الإستمرار.