د خل مسئولو النادي الأهلي في سباق مع الزمن، بحثًا عن بديل للفرنسي باتريس كارتيرون، المدير الفني السابق للفريق الأول لكرة القدم بالنادي، و الذي اقيل علي خلفية الخروج من البطولة العربية من دور ال 16 ، بعد خسارة دوري ابطال أفريقيا يوم 9 نوفمبر في رادس أمام الترجي التونسي.
ينتظر مسئولو الأهلي عودة محمود الخطيب رئيس النادي من رحلته العلاجية الحالية في ألمانيا بعد الجراحة التي أجراها مؤخرا، وذلك لدراسة موقف الفريق من جميع جوانبه وكذلك البدائل المتاحة لكارتيرون.
و يرفض مجلس الإدارة تمامًا فكرة الاستعانة ببديل وطني لكارتيرون ، و هناك إصرار علي الأجنبي من الجميع، وهو ما دفع مسئولو النادي لدراسة السير الذاتية للعديد من المدربين في الفترة المقبلة، وقد تكون الأولوية للمدربين الذين سبق لهم العمل في مصر أو المنطقة العربية، لضمان معرفتهم الجيدة بإمكانيات الأهلي وطبيعة الدوري المصري، لاسيما وأن الفريق ينتظر جدولا مزدحما بالمباريات في الفترة المقبلة علي مستوي الدوري ودوري أبطال أفريقيا للموسم الجديد.
و هناك اتجاه داخل المجلس يرفض الاستعجال في التفاوض مع المدربين الأجانب، ويطالب بمنح بعض الوقت ليوسف ورهن تكليفه بمنصب المدير الفني للفريق بشكل مستمر بالنتائج التي سيحققها في يناير، لاسيما وأن يوسف نجح من قبل في تحمل مسئولية الفريق بمفرده كما يمتلك إمكانيات فنية عالية بالإضافة لشخصيته القوية.