ودع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، البطولة العربية "كأس زايد" من دورها الـ16 أمام نادي الوصل الإماراتي، أمس الخميس، بعد التعادل بهدف لمثله، حيث كانت مباراة الذهاب في برج العرب قد انتهت بالتعادل الإيجابي 2-2.
الخروج المبكر من البطولة غير معتاد على النادي الأهلي، خاصة أن أبناء القلعة الحمراء يعتادون على اقتناص اللقب وليس الوصول لنهائي البطولة فقط.
وتسبب وداع الأهلي لكأس زايد في رحيل الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفني للأهلي، عن صفوف القلعة الحمراء.
رحيل كارتيرون كونه مديرًا فنيًا فتح الباب أمام الأسباب التي أدت إقالته من تدريب الفريق، والتي جاءت أبرزها أخطاء اللاعبين الفردية وعلى وجه الخصوص مركز حراسة المرمي.
حراسة المرمي في النادي الأهلي من أكثر المراكز الشائكة، والتي مثلت مصدر قلق لجماهير الأهلي.
ولكن الغريب أن حراس المرمى في الأهلي قد تسببوا في رحيل أثنان من المدربين الأجانب في أخر 4 سنوات، وهم مارتن يول المدير الفني الأسبق للنادي الأهلي، وكذلك الفرنسي باتريس كارتيرون.
1-مارتن يول وحراسةالمرمى
مثلت حراسة المرمي مصدر ذعر للهولندي مارتن يول، خلال توليه المسؤولية التدريبية لفريق النادي الأهلي.
حيث ودع المارد الأحمر لبطولة إفريقيا عام 2016 من الأدوار الإقصائية بسبب أخطاء الحراس، والتي كان وقتها شريف إكرامي حارسًا لعرين النادي الأهلي.
ويأتي خطأ إكرامي في مباراة المارد الأحمر أمام نادي أسيك ميموزا بالقاهرة، وكان يحتاج الأهلي الفوز للصعود لدوري الثاني، ولكن خطأ إكرامي الشهير ودخول الكرة لمرمى الأهلي من بين قدميه وقف حائلًا ليمنع الأهلي من تجاوز عقبة أسيك.
وبعدها خرج الهولندي يول ليتحدث عن أسباب الخسارة ليقول حينها: " لو شوطنا ثلاجة على المرمى هتيجي جول"، محملًا شريف إكرامي سبب الخروج من بطولة إفريقيا.
2-كارتيرون وحراس مرمي الأهلي
أولًا: محمد الشناوي-شريف إكرامي "البطولة العربية"
حمل البعض محمد الشناوي السبب في الخروج من البطولة العربية أمام الوصل الإماراتي، وكذلك شريف إكرامي، فالأخير قد سجل هدف في مرماه في مباراة الذهاب بشكل غريب وطريف عن طريق رأسه، ليضع الأهلي في ورطة ويتسبب في صعوبة مباراة العودة التي خسرها الأهلي.
أما الشناوي فقد يتحمل سبب الخسارة بسبب الخطأ الفادح الذي وقع فيه خلال المباراة وتسبب في تلقي شباكه هدف تعادل الوصل.
ثانيًا: "الشناوي" وبطولة إفريقيا
شهدت مباريات الأهلي في البطولة الإفريقية هذا الموسم 2018، والتي تُوج بها نادي الترجي التونسي، أخطاء كارثية من محمد الشناوي حارس الأهلي، كادت أن تُقصي الأهلي من الأدوار الإقصائية ولم يصل لنهائي البطولة.
الكارثة الأولي لـ"الشناوي"
في مباراة الأهلي وكمبالا سيتي بدور المجموعات هذا الموسم بالقاهرة، فاز الأهلي بنتجة 4 أهداف مقابل 3، سُجلت أهداف فريق كمبالا في مرمي الأهلي بعد أخطاء فادحة لحارسه محمد الشناوي كادت تلقي بالأهلي وصيفًا لمجموعته بالبطولة خلف الترجي لولا تحقيق الفوز في النهاية.
الكارثة الثانية لـ"الشناوي"
في لقاء الأهلي أمام نادي وفاق سطيف الجزائري بإياب دور قبل النهائي أرتكب الشناوي خطأه الشهير والذي تسبب في تسجيل الفريق الجزائري هدفًا أول يصعب المباراة على الأهلي، وكاد أن يخرج من الدور قبل النهائي، لولا تسجيل وليد سليمان هدفًا على أرض الفريق الجزائري لـيصعد لنهائي البطولة.
الكارثة الثالثة لـ"الشناوي"
في مباراة الذهاب في نهائي دوري أبطال إفريقيا 2018، والتي فاز بها الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف، تسبب الشناوي في احتساب ركلة جزاء لفريق الترجي، ليمنح الفريق التونسي فرصة اقتناص اللقب في مباراة العودة، ليفوز أبناء تونس بالبطولة.
3-كارتيرون و علي لطفي
لم يسلم الفرنسي كارتيرون من خطأ الحارس الثالث بالأهلي وهو علي لطفي، قد لعب لطفي مباراتين مع النادي الأهلي أمام الاتحاد السكندري بالدوري وكذلك أمام الترسانة بكأس مصر.
مباراة الاتحاد خسر فيها الأهلي بنتيجة 4-3، ومكن علي لطفي في أكثر من كرة الاتحاد من هزيمة الأهلي واقتناص 3 نقاط.
أما في مباراة الترسانة والتي فاز بها الأهلي بكأس مصر بنتيجة 3-2، فقد سجل لاعبو الترسانة هدفان من اخطاء كارثية لحارس الأهلي علي لطفي.
وبذلك يصبح حراس الأهلي خلال الـ8 مواسم الأخيره مصدر قلق لجماهير الأهلي، وعلى وجه الخصوص المدربون الأجانب الذي تمت الإشارة لهم وتمت الإطاحة بهما بسبب أخطاء فردية كارثية لحراس عرين النادي الأهلي.