فور قرر مجلس ادارة الاهلى برئاسة محمود الخطيب رئيس النادى ، اقالة الخواجة الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفنى للفريق ، على خلفية توديع كاس زايد للاندية الابطال ، على يد فريق الوصل الاماراتى ، واستمرار مسلسل الاخفاقات ، تسود حالة من القلق والتوتر على بقية افراد الجهاز المعاون للفرنسى .
وكل الدلائل والموشرات داخل القلعة الحمراء ، تؤكد ان هناك استقرار بنسبة تصل لحد ال 99 % ، فى الاطاحة بجميع افراد الجهاز المعاون للفرنسى المقال من منصبه ، حيث لا توجد اى رغبة لاستمرار سامى قمصان المدرب المساعد ، ولا مصطفى كمال مدرب حراس المرمي ، والذى تعرض لسيل من الانتقادات الحادة والعنيفة ، بسبب المستوى المتواضع للحارس محمد الشناوى ، وفشله فى تجهيز كلا من شريف اكرامى وعلى لطفى .
والوضع بالنسبه لمحمد يوسف فقد تم تصعيده بشكل مؤقت لمنصب المدير الفنى ، فى ظل ضغط مباريات الفريق خلال الشهر المقبل وخوض 9 مباريات خلال الايام المقبلة ، وان كانت النية الاطاحة به ايضا من منصبه .
وتعد النية الحالية ، داخل مجلس ادارة القلعة الحمراء ، هى التعاقد مع جهاز فنى جديد ، بقيادة مدير فنى اجنبي ، لانقاذ القلعة الحمراء وفريق الكرة ، بعد السقوط العربي والافريقي .