فى ظل حالة الغضب العارم ، التى سيطرت على جماهير القلعة الحمراء عقب توديع بطولة كاس زايد للاندية الابطال ، على يد فريق الوصل الاماراتى ، كان الموقف صعبا للغاية بالنسبة لمحمود الخطيب رئيس النادى الحالى ، المتواجد حاليا فى امانيا ، بعد اجرائه عملية جراحية الاثنين .
وسيطرت حالة من الذهول والصدمه على رئيس النادى الاهلي ، بسبب الخروج الغير متوقع للمارد الاحمر والاداء السلبي من لاعبي الفريق والانفلات الاخلاقي عقب المباراة ، ومحاولة الاعتداء على الحكم المغربي بشكل غير لائق ، تتعارض مع مبادى وتقاليد القلعة الحمراء .
ورغم محاولات الاطباء من التحدث معه بضرورة الهدوء ، الا ان الانفعال كان مسيطرا عليه بسبب الاحداث المتصاعده والسريعة .
وحرص الخطيب على اجراء اتصال هاتفى بخالد الدرندلى رئيس البعثة ، لمعرفة كافة التطورات ومتابعة الموقف من قريب ، رغم الحالة الصحية الصعبة له .
كما حرص رئيس الاهلى ايضا على فتح خطا من الاتصالات ، مع بقية اعضاء مجلس الادارة بالقاهرة ، لاتخاذ موقف لانقاذ ما يمكن انقاذه .
وبعد سلسلة من المحادثات التى قام بها رئيس الاهلى ، تم الاستقرار على اقالة كارتيرون ومخطط الاحمال ، وتصعيد محمد يوسف لتولى منصب المدير الفنى بشكل مؤقت ، واسناد مهمه مدير الكرة لسيد عبد الحفيظ .
وهناك استقرار على التعاقد مع مدير فنى عالمى للمارد الاحمر .