أكد المهندس ماهر شتية، عمدة قرية نجريج التى ترعرع بها محمد صلاح نجم المنتخب الوطنى لكرة القدم وفريق ليفربول الإنجليزي، أن وسائل الإعلام لم تراع الدقة، بعدما نشر بعضها أخبارا تزعم أن صلاح لم يسدد اشتراك عضويته بمركز شباب القرية، وبناء عليه فقد تم استبعاد اسمه من قوائم الانتخابات.
وصرح شتية بأن كل هذه الأخبار غير صحيحة، حيث إن والد النجم العالمى قام بسداد اشتراك عضوية نجله يوم 3 أكتوبر الماضى عن العام الجديد الذى يبدأ فى 1 يوليو 2018 وينتهى فى 30 يونيو 2019. وقال إن صلاح كان فى عمر غيره من طلائع مركز شباب نجريج الذين لم تتجاوز أعمارهم 16 عاما، وكانوا وقتها أعضاء منتسبين، وأوضح أنه خلال السنوات الماضية لم يهتم أحد بسداد اشتراكات العضوية أو تجديد العضوية، لأن انتخابات مراكز الشباب كانت متوقفة، بسبب عدم الانتهاء من قانون الرياضة، أما بعد صدور القانون فقد حرص أبناء نجريج وشبابها على سداد اشتراكات العضوية، كما تم نقل الأعضاء الطلائع من قوائم المنتسبين إلى قوائم الأعضاء العاملين الذين لهم حق التصويت فى الانتخابات بمركز الشباب، لكن بعد مضى عام كامل على عضويتهم.
وأكد عمدة نجريج أن والد نجم المنتخب المصرى وليفربول الإنجليزى محمد صلاح، كان حريصا على سداد اشتراكات العضوية له ولأفراد أسرته بالكامل بمن فيهم صلاح، استعدادا للمشاركة فى عملية التصويت بانتخابات مركز الشباب، خاصة أن المرشح على مقعد رئيس مجلس الإدارة هو عبدالعزيز البمبى خال محمد صلاح، بالإضافة إلى أن أسرة صلاح حريصة كل الحرص على المشاركة فى أى نشاط داخل القرية خاصة إذا كان نشاطا رياضيا.
وطالب عمدة نجريج وسائل الإعلام بضرورة تحرى الدقة فيما يخص محمد صلاح صانع البهجة، حتى يستطيع التركيز فى مهمته ويظل رافعا علم مصر فى جميع المحافل الرياضية العالمية، ويظل أيضا صاحب السعادة وصانعها.