توالت ردود الافعال الغاضبة داخل الجهاز الفنى للمصرى والقطاعات الجماهيرية للنادى البورسعيدى عقب قرار لجنة المسابقات إقامة لقاء المصرى وحرس الحدود بالاسبوع الـ 15 للدورى على استاد حرس الحدود بالمكس فى الخامسة والربع مساء بعد غد الاربعاء ،على ان تقام مباراة الفريقين بالدور الثانى على ملعب المصري.
وأكد الدكتور ميمى عبدالرازق المدير الفنى للمصرى أنه كان يأمل فى إقامة لقاء الحرس ببورسعيد سعيا للاستفادة من ميزة اللعب على ملعب المصرى فى إحراز ثالث انتصارات الفريق بالدورى ومن ثم تخطى المحنة النفسية الحالية التى يعانيها اللاعبون عقب الخروج من الكونفيدرالية الإفريقية والتعادل الأخير مع وادى دجلة بالقاهرة.
وقال إن فريقه جاهز تماما للقاء الحرس بعدما اكتملت لياقة لاعبيه الفنية والبدنية واستوعب الاساسيون والبدلاء أسلوب اللعب الجديد وبنود الخطة الهجومية الموضوعة للقاء المقبل والأهم إصرار الجميع على إسعاد جماهير المصرى بنقاط اللقاء الثلاث.
فى المقابل شنت بعض جماهير المصرى هجوما عنيفا على مجلس الإدارة بعد تلاشى وعود قياداته المتعلقة بعودة المصرى لملعبه، وعدم اعتداد اتحاد الكرة بتهديدات المجلس بشأن رفض اللعب خارج بورسعيد اعتبارا من لقاء الحرس بعد غد، خاصة عقب التزام النادى بمواجهة وادى دجلة بملعب بتروسبورت بالقاهرة مقابل الموافقة على العودة للعب ببورسعيد.
وفى مواجهة الغضب الجماهيرى واتهامات الضعف اصدر مجلس الإدارة بيانا مقتضبا عبر الموقع الرسمى امس أشار فيه لترقبه زيارة اللجنة الأمنية المشكلة من جانب وزارة الداخلية لتفقد استاد المصرى ومدرجاته وملحقاته، ومعاينة كاميراته خلال الاسبوع الحالى وذلك لإعداد التقرير النهائى بشأن جاهزية الملعب لاستضافة المباريات المحلية على غرار استضافته للمواجهات الإفريقية، كما أشار المجلس لإقامة لقاء الحرس بطريقة الاستبدال. حيث سيقام لقاء الدور الثانى ببورسعيد.
على صعيد آخر، قرر مجلس المصرى صرف نسبة 33% من قيمة القسط الثانى للاعبى الفريق الأول والمستحق صرفه فى أول نوفمبر الحالى على 3 دفعات تبدأ من نوفمبر وتكتمل خلال ديسمبر ويناير المقبلين. وأشارت الإدارة إلى أن القرار جاء استجابة لطلب اللاعبين خلال الاجتماع الأخير الذى جمعهم بالمدير الفني.