طوارئ داخل لجنة المسابقات من اجل العبور بالدور الاول للدورى العام الى بر الامان حيث يسعى عامر حسين رئيس اللجنة بكل قوة لايجاد حل للمؤجلات من مباريات الدورى خاصة مباريات النادى الاهلى والتى تهدد المسابقة بالإلغاء خاصة انه من المنتظر ان يخوض الاهلى اول مباراة بعد فترة التوقف بسبب ارتباطاته الافريقية امام المقاولون العرب اول ديسمبر المقبل.
ويعتبر شهر ديسمبر المقبل بمثابة عنق الزجاجة لمسابقة الدورى العام فسيخوض الاهلى خلاله أكثر من 6 مباريات مؤجلة الى جانب مبارياته الافريقية والعربية مما قد يؤدى الى عدم الالتزام بجدول المسابقات نظرا لكثرة عدد المباريات وتأثيرها على إجهاد اللاعبين.
لجنة المسابقات فى ورطة حقيقية فإيجاد فترات لإقامة مباريات الدورى اصبح شيئا صعبا للغاية فى ظل الارتباطات الإفريقية والعربية للأندية علاوة على مشاركة المنتخب الوطنى فى نهائيات الامم الافريقية بالكاميرون وهذا ما ادى الى عدم اعلان مواعيد اسابيع الدورى العام فى الدور الثانى وتعديل مواعيد الاسبوعين الــ15 والــ16 خاصة بعد انشغال الاهلى بالسوبر المصرى ـ السعودى يوم 27 نوفمبر.
ونظرا لقوة المنافسة التى يشهدها الدورى العام هذا الموسم فمن المنتظر ان تبدأ طلبات الاندية من لجنة المسابقات اقامة جميع المؤجلات قبل انطلاق الدور الثانى وقبل فتح باب القيد الشتوى واعلان مواعيد اسابيع الدورى وهذه طلبات ليست سهلة التنفيذ خاصة انها تتطلب موافقات جهات عديدة.
عقبات كثيرة ستواجه لجنة المسابقات خلال الايام القليلة المقبلة وهذا ما جعل حالة من الشكوك تنتاب بعض اعضاء مجلس ادارة اتحاد الكرة من استكمال الدورى هذا العام بسبب ازدحام عدد المباريات والارتباطات الدولية.
الاندية ستطلب توفير مبدأ تكافؤ الفرص بين الجميع وهو مبدأ سيعوق تنفيذ مباريات عديدة وسيزيد من تعقيد الموقف خاصة فى ظل المنافسات الساخنة سواء على القمة او القاع.
ولم تحدد لجنة المسابقات حتى الان ما اذا كان المصرى سيلعب العديد من المباريات بالقاهرة مع عودة مبارياته لاستاد بورسعيد فيما عدا مباراتيه مع الاهلى والزمالك فستقام ببرج العرب، وكلها امور يجب ان توضح من الان. وفى اطار لعبة الكراسى الموسيقية بين مدربى الدورى العام فقد استقال على ماهر من تدريب سموحة ويفاضل فرج عامر مع عدة مدربين لقيادة الفريق وهو تغيير قد يؤدى الى نتائج عكسية خاصة ان على ماهر واللاعبين لم يقصروا حتى الان فى الدورى العام وان ترتيب الفريق فى المقدمة وكثرة تولى المدربين على سموحة جعل هناك حالة من عدم الاستقرار الفنى الامر الذى ادى الى ضياع بطولات كانت قريبة من النادى السكندري.
وكان كل من بتروجت والإسماعيلى والاتحاد السكندرى والنجوم وبيراميدز والمصرى المقاولون وحرس الحدود قد قامت بتغيير الاجهزة الفنية وهو مايؤثر على مستوى الفرق ونتائجها بالدورى.