تشهد كل من مصر و تونس اجتماعات أمنية تنسيقية من أجل مباريات كرة القدم التي تجمع فرق و منتخبات البلدين ، يومي 9 نوفمبر حيث مباراة الأهلي و الترجي في تونس، ثم 16 نوفمبر مباراة منتخبا مصر و تونس في مصر .
و يستضيف الترجي التونسي فريق الأهلي المصري بعد غد، الجمعة، في عودة نهائي دوري الأبطال الأفريقي لكرة القدم، بعدما خسر فريق باب سويقه لقاء الذهاب في برج العرب 3/1 ، فيما يستضيف المنتخب المصري نظيره التونسي يوم 16 نوفمبر علي ستاد برج العرب في إطار التصفيات الأفريقية المؤهلة لأمم أفريقيا 2019 في الكاميرون، و يتنافس الفريقان علي صدارة المجموعة التي يتصدرها تونس برصيد 12 نقطة و مصر 9 نقاط ، و الفريقان ضمنا التأهل للنهائيات عن المجموعة التي ضمت معهما النيجر و آي سواتيني " سوازيلاند سابقا"، و خسر منتخب مصر بهدف في لقاء الذهاب في تونس .
في تونس تواصلت الاجتماعات الأمنية هناك علي أعلي مستوي، من أجل أن يخرج نهائي دوري الأبطال الأفريقي لكرة القدم في ابهي صورة، و سيعقد اجتماع اليوم و غد، في تونس لوضع كل النقاط فوق الحروف، و عدم ترك أي فرصة للمتعصبين لإفساد المشهد الذي سيتابع من جهات كثيرة عالمية، و سيحضره جياني انفانتينو رئيس الفيفا، و أحمد أحمد رئيس الكاف، و كل اللجان العاملة في الكاف، و كل نجوم الكرة الأفريقية.
و في القاهرة يُعقد اليوم، الأربعاء، الاجتماع الأمنى لمباراة منتخب مصر الأول أمام تونس يوم 16 نوفمبر الحالى باستاد برج العرب، فى الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة لأمم افريقيا 2019، و يشهد الاجتماع حضور عامر حسين رئيس لجنة المسابقات باتحاد الكرة ممثلا عن الجبلاية، والقيادات العسكرية والأمنية بمحافظة الإسكندرية، حيث يقام اللقاء باستاد برج العرب، و طلب اتحاد الكرة حضور 50 ألف مشجع فى المباراة ، وسيتم حسم العدد النهائى من الجماهير فى اجتماع اليوم.