يتطلع نادي ريال مدريد بقيادة مدربه الأرجنتيني المؤقت سانتياجو سولاري لوضع حد للنتائج الكارثية للفريق بالدوري الإسباني لكرة القدم، عندما يستضيف بلد الوليد غداً السبت، في الجولة 11 من المسابقة.
وتولى سولاري تدريب النادي "الملكي" بشكل مؤقت الإثنين الماضي، عقب إقالة جولين لوبتيغي بسبب تراجع نتائج الفريق بشكل ملحوظ ليتراجع إلى المركز التاسع في جدول الترتيب.
وجاء المسمار الأخير في نعش لوبتيغي الأحد الماضي، عندما تعرض الريال لهزيمة مهينة أمام برشلونة 1-5 في كلاسيكو الدوري الإسباني.
وقاد سولاري النادي الملكي لاكتساح ميلييا 4-0 في ذهاب دور الـ32 لكأس ملك إسبانيا مساء الأربعاء، ويأمل المدرب أن يتكرر نفس الأداء والنتيجة أمام بلد الوليد.
وقال سولاري: "لم يعجبني الأداء ولكن الفريق ظهر بمستوى طيب، لعبنا المباراة بحالة من السعادة والالتزام ويمكن رؤية هذا من خلال النتيجة النهائية للمباراة".
وأضاف: "لا يمكنني أن أطلب المزيد لأنه هذا هو الطريق الذي سنسلكه، علينا أن نشعر بالسعادة، اللاعبون مخلصون لقميص الفريق وللجماهير التي تساندهم، أنا الآن جزء من هذه المجموعة".
وسيمنح سولاري أدواراً خاصة للثنائي فينيسيوس جونيور وألفارو أودريوزولا أمام بلد الوليد.
وصنع المدافع أودريوزولا الهدف الأول لكريم بنزيما قبل أن يتكفل بتسجيل الهدف الثاني فيما صنع فينيسيوس الهدف الثاني لماركو أسينسيو.
ويأمل الثنائي المشاركة منذ البداية أمام بلد الوليد في الوقت الذي يستعد فيه الريال لاستعادة العديد من نجومه وأبرزهم غاريث بيل وتوني كروس ولوكا مودريتش.
ويخرج برشلونة المتصدر وحامل اللقب لملاقاة رايو فايكانو مساء السبت بحثاً عن تعزيز موقعه في الصدارة.
وعاد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي لتدريبات برشلونة بعد تعافيه من إصابة في ذراعه لكنه لن يشارك في المباراة.
ورغم غياب ميسي اكتسح برشلونة ريال مدريد بالخمسة في ظل تألق المهاجم الأورجوياني لويس سواريز الذي سجل ثلاثة أهداف (هاتريك).
وفي ظل تألق سواريز فإن برشلونة بإمكانه الصمود دون ميسي لأسبوع آخر.
ومن المتوقع أن تكون المهمة المقبلة سهلة نسبياً على برشلونة خاصة وأنه يواجه فايكانو صاحب المركز قبل الأخير الذي استقبلت شباكه 20 هدفاً في عشر مباريات.