أعلن الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل ملك البحرين، للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، دعم مملكة البحرين الكامل لترشيح الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم لولاية جديدة في رئاسة الاتحاد، وذلك في الانتخابات التي ستجري في اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد المقرر في السادس من نيسانأبريل 2019 بالعاصمة الماليزية كوالالمبور.
وذكر بيان صادر من المكتب الإعلامي للشيخ ناصر، حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منه، "حقيقة يجب أن نوصلها إلى الجميع إننا في مملكة البحرين نقف بقوة إلى جانب معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة وندعمه في السباق الانتخابي نحو الاستمرار على كرسي رئاسة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في ولاية جديدة، وإننا نؤمن أن معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة الذي دائما ما يحوز على ثقة القيادة الرشيدة في المملكة هو الأقدر والأصلح لقيادة المرحلة المقبلة من تاريخ كرة القدم الآسيوية والتي حققت منذ توليه زمام الأمور والرئاسة فيها، إنجازات كبيرة ومتميزة جعلت الأسرة الكروية الآسيوية أكثر تضامنا وتعاونا".
وأكد الشيخ ناصر "مع كل الاحترام والتقدير إلى جميع الذين سيتنافسون مع معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة على كرسي رئاسة الاتحاد الاسيوي لكرة القدم إلا أننا نؤكد أن معالي الشيخ سلمان بن ابراهيم آل خليفة يعد الاكفأ لهذا المنصب والأنسب له والأقدر على إدارة الاتحاد في المرحلة القادمة وذلك عطفا على خبرته الكبيرة والأفكار الجديدة التي طرحها لتطوير كرة القدم في القارة الآسيوية منذ أن تولى زمام الاتحاد في العام 2013 لينال بعدها ثقة الاتحادات الكروية الوطنية بإجماع كبير وتزكيته لرئاسة الاتحاد في العام 2015 بعد أن تمكن من وضع الكرة الآسيوية في موقعها الطبيعي والمتقدم على المستوى الآسيوي وجعل منها قوة كروية عظيمة تسير بكل ثقة نحو التطور الإداري والفني".
وأضاف الشيخ ناصر في البيان "ننطلق في ترشيحنا لمعالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة في سباقه الرئاسي من قواعد مهمة أبرزها أن معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة إبن البحرين ومن الكفاءات الوطنية البحرينية التي تتمتع بخبرات عالية ومثالية في الإدارة والتنظيم ويتكئ على تاريخ طويل من الانجازات المثالية حققها على مدار سنوات من العمل الجاد والمخلص للارتقاء بكرة القدم البحرينية والقارية والعالمية من خلال توليه للعديد من المناصب الكبيرة والمهمة في الاتحادات القارية والعالمية الكروية".
وتابع "كما أن ترشيحنا لمعالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة ينطلق من الإنجازات التي حققها معاليه على صعيد تطوير كرة القدم الآسيوية، فقد شهدت الكرة الآسيوية في عهده وبفضل الخطط والاستراتيجيات التي قدمها إعادة الاستقرار الإداري للاتحاد القاري وتحقيق وحدة الكرة الآسيوية والتي لم يشهد لها مثيل وجعلها تسير في قرار موحد نابع من المصلحة العليا للكرة الآسيوية، كما تمكن من تحقيق العديد من النجاحات على صعيد زيادة دعم الاتحادات الوطنية والعمل معها للارتقاء بكرة القدم في بلدانها من خلال توفير الدعم المادي والمعنوي لها وتنفيذ مشاريع مهمة في البنية التحتية لكرة القدم في تلك الدول علاوة على مدها بالخبرات الإدارية والفنية لتطوير كرتها بالصورة الصحيحة كما تمكن من تطوير المسابقات القارية".
وأضاف "كما أن معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة تمكن من تعزيز قيم النزاهة والشفافية في منظومة كرة القدم الآسيوية، وجعل من القارة الآسيوية قبلة لاحتضان البطولات الكروية العالمية واجتماعات الجمعيات العمومية وكان من أبرز البطولات التي استضافتها القارة الآسيوية بطولات العالم للشباب والناشئين والسيدات وبطولة العالم للأندية بالإضافة إلى احتضان البحرين لفعاليات الكونجرس الدولي".
وتابع الشيخ ناصر "ومن أبرز ما قام به معالي الشيخ سلمان بن إبراهيم آل خليفة تعزيز القدرات المالية للاتحاد الآسيوي لكرة القدم بعد إبرام اتفاقيات وعقود جديدة للحقوق التجارية بعوائد مالية تاريخية ستضمن الاستقرار المالي للاتحاد القاري في السنوات المقبلة".