حسام حسن، استقال من تدريب الفريق الأول لكرة القدم بالنادي المصري، بحجة أنه غير قادر من اللعب علي ملعب المصري في بورسعيد، مع أنه يلعب منذ توليه المهمة من سنوات خارج بورسعيد.
و المثير أنه تولي تدريب فريق بيراميدز الذي ليس له ملعب أصلا ، خسارة أن يترك حسام فريق المصري، بعدما ساهم في إعادته بمنتهي القوة و جعلة احدي القوي الكروية في مصر، و أفريقيا بوصوله إلي نصف نهائي الكونفيدرالية في انجاز تاريخي و غير مسبوق للفريق البورسعيدي.
حسام حقق نجاحات كبيرة مع المصري و ترك بصمة كبيرة هناك، لكنه برحيله في هذا التوقيت أمر يحعله يخسر جمهور المصري الذي يعشقه .. فالمصري لم يطرد حسام بل تمسك باستمراره رغم الهزيمة برباعية بلا رد في نصف نهائي الكونفيدرالية، أعتقد أن حسام لم يكن صائبا في قراره بترك بورسعيد، و الأيام ستثبت ذلك رغم أنه سيجني مكاسب مالية ضخمة من مهمته الجديدة، فما كان يحصل عليه من المصري في سنة سيحصل عليه في شهر مع فريقه الجديد، كل الأمنيات له بالتوفيق .
• فريق كرة اليد بنادي الزمالك، يستحق الاحترام و التقدير، لأنه بحق فريق عظيم، فرغم كل الظروف الصعبة في النادي و الأزمات و المشكلات الكثيرة، إلا أنه ظل قويًا أسدًا مرعبًا لكل الفرق داخل مصر و خارجها، هو عملاق القارة السمراء ، يضم مجموعة من اللاعبين الكوماندز أو لاعبي القوات الخاصة القادرة علي هزيمة أي منافس .. حصولكم علي بطولة دوري ابطال أفريقيا للمرة 11 علي التوالي إنجاز رهيب بكل ما تعنيه الكلمة من معان، ألف مبروك ليد الزمالك القوية و التي تفوق قدمه بمراحل كثيرة.