ضمن فعاليات الجولة 10 من منافسات الدوري الاسباني " الليغا "، حسم التعادل السلبي المباراة التي جمعت بين ناديا اتلتيك بلباو وفالنسيا على ارضية ملعب السان ماميس في مباراة هادئة وقليلة الفرص وتمركز الفريقين في جدول الترتيب يؤكد تراجع هيبة الخفافيش والفريق الباسكي في هذا الموسم.
وكان الشوط الاول تكتيكيًا وقليل الفرص من الجانبين حيث انحصر الصراع اكثر في وسط الملعب وسط اداء حذر وترقب بإنتظار أي هفوة دفاعية من احد الطرفين لضربه في العمق، وكانت السيطرة متكافئة على الكرة وكانت المحاولات قليلة وعشوائية وبدون اي خطورة تذكر على مرمى الفريقين وبعدها احتدم الصراع البدني بشكل كبير بين لاعبي الفريقين في وسط الملعب ليبدأ حكم اللقاء بإشهار البطاقات الصفراء بوجه اللاعبين من اجل ايقاف اندفاعهم البدني ولينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي أداءً ونتيجةً.
وفي الشوط الثاني واصل اداء الفريقين على نفس النهج بدون أي تحسن طفيط ليستمر العقم الهجومي وصناعة الفرص وليسيطر الاداء الحذر والعقيم على مجريات اللقاء، وحاول المدرب مارسلينو ادخال المهاجم كيفين غاميرو لمنح الخفافيش عمق هجومي افضل ولكن التنظيم الدفاعي للاعبي بلباو صعّب من مهمة فالنسيا وبدروه لم ينجح لاعبو الخفافيش من ايصال الكرة بسلاسة الى الثلث الهجومي لمناطق بلباو الدفاعية حيث اقتصرت محاولات لاعبي الفريقين على التسديد من بعيد وبدون اي تركيز وفعالية، وفي الدقائق الـ15 الاخيرة اشتعلت المباراة في دقائقها الاخيرة حيث الغى حكم اللقاء هدف للمهاجم كيفين غاميرو بداعي التسلل وبعدها تحصّل لاعب بلباو اناكي ويليامز على فرصة خطرة ولكن تسديدته جانبت القائم لتنتهي المباراة بالتعادل السلبي بين الجانبين.