أصبح مصير الموهوب ناصر ماهر لاعب الاهلي ، بالاستمرار بالفانلة الحمراء خلال المرحلة المقبلة ، على كف عفريت ، بسبب المشاكل والازمات التى تحيط باللاعب والتى جعلته خارج الحسابات الفنية ، للخواجة الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفنى للمارد الأحمر .
ناصر ماهر اللاعب الموهوب والذى توقع له الجميع ، أن يلمع اسمه بعد عودته للقلعة الحمراء ، من سموحه تحول الى لاعب غير مفيد ، ومستبعد من المباريات بشكل دائم .
الموسم الماضى شهد توهج كبير للاعبالصاعد ناصر ماهر ، خلال تواجده مع فريق سموحة ، وكان أبرز اللاعبين بالدورى المصرى ، وطلبت الجماهير الاهلاوية عودة لتعويض رحيل عبد الله السعيد الى الدورى السعودى .
وبعد مرور ما يقرب من 5 شهور تقريبا على عودة ناصر ماهر للقلعة الحمراء ، وحصوله على فرصته بالفانلة الحمراء ، لا تزال المشاكل والازمات تحاصره وتلاحقه طوال الفترة الماضية .
"وان ثري" تستعرض أبرز الاسباب التى جعلت ناصر ماهر ، يحصل مبكرا على لقب " الفتى المتهور " داخل جدران القلعة الحراء
1 - الالتزام والانضباط
سيطرت حالة من عدم الانضباط والالتزام ، على اللاعب ناصر ماهر حيث اطلاق العديد من التصريحات ضد افراد الجهاز الفنى ، ومهاجمة الخواجة الفرنسى باتريس كارتيرون المدير الفنى للفريق ، والذى وجه انتقادات للاعب بسبب حالة اللامبالاة المسيطرة على ادائه فى التدريبات
2- الغرور والنجومية
حالة من الغرور والشعور بالنجومية ، تسيطر على اللاعب الاهلاوي ، منذ انضمامه للقلعة الحمراء قادما من سموحه ، خاصة بعد الكلام الكثير عن موهبته الكروية ، وان من أضل الموهوبين بالدورى المصري ، ليفقد اللاعب بسرعة البرق لامعانه ، فى ظل عدم تركيزه ، وانشغاله بالعديد من الامور خارج المستطيل الأخضر .
3 - الانشغال بالرحيل
عوده ناصر ماهر للاهلى ، لم تمنعه من طلب الرحيل والتفاوض مع اندية محلية وخارجية ، وذلك بهدف الحصول على مقابل مادى أكبر من المعروض عليه من الاهلى ، حيث لم يمانع اللاعب فى الرحيل مجددا على سبيل الاعارة