يحل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ضيفًا على فريق وفاق سطيف، في تمام الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء، في إياب نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، وكان الأهلي قد نجح في تحقيق الفوز على حساب وفاق سطيف في الذهاب، بنتيجة هدفين دون رد، ليدخل الأهلي مواجهة الثلاثاء ولديه خمسة دوافع، هي:
– تأكيد التفوق في مواجهة الإياب. حيث يسعى الأهلي إلى تأمين تأهله إلى الدوري النهائي للمرة الثانية عشرة في تاريخ مشاركاته بالبطولة، وقطع خطوة كبيرة نحو استعادة اللقب الغائب عن دولاب بطولاته آخر 4 نسخ من البطولة لتلبية طموحات الجميع وإسعاد الملايين من جماهير الأهلي.
– يدخل الأهلي مواجهة وفاق سطيف بحثًا عن تحقيق الفوز في بلد المليون ونصف المليون شهيد. بعدما كان آخر انتصار حققه ملك إفريقيا قبل ما يزيد عن 13 عامًا عندما حقق الفوز على فريق اتحاد العاصمة في نسخة 2005 في دور ثمن النهائي، بهدف دون رد سجله محمد بركات، نجم الأهلي الأسبق.
– يسعى الأهلي في مواجهة الثلاثاء إلى تأكيد تفوقه على حساب الأندية الجزائرية في البطولات الإفريقية والوصول لفوزه العاشر من أصل 18 مواجهة، جمعت الأهلي بالفرق الجزائرية، حقق الفوز في 9 مباريات، وكان التعادل حاضرًا في 5 مباريات، بينما تلقى 4 هزائم.
– "الأهلي بمن حضر"شعار يرفعه النادي الأهلي وأنصاره في مختلف البطولات، في دلالة على عدم تأثر الفريق بغياب بعض العناصر الأساسية، في مقدمتهم: شريف إكرامي حارس المرمى، بداعي الإيقاف، والدولي التونسي علي معلول الظهير الأيسر والنيجيري جونيور أجايي في مركز الهجوم للإصابة.
– الرد على وفاق سطيف. بعدما كان أول فريق في تاريخ المسابقة يتمكن من إقصاء النادي الأهلي من دور نصف نهائي دوري الأبطال قبل 20 عامًا، وبالتحديد عندما التقى الفريقان في نسخة 1988.. خسر الأهلي ذهابًا بهدفين دون رد، وعاد الأهلي ليفوز في الإياب بالقاهرة بالنتيجة ذاتها، ليحتكم الفريقين لركلات الترجيح من نقطة الجزاء، التي منحت بطاقة التأهل لوفاق سطيف. ويودع الأهلي البطولة من نصف النهائي للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته بالبطولات الإفريقية. علمًا بأنه عندما تأهّل إلى نصف نهائي البطولة في نسخة 1981 قرر الاعتذار عن استكمال البطولة لظروف سياسية.