ناصر ماهر أحد الموهبة الصاعدة فى الملاعب المصرية ، نجم الاهلى والمنتخب الاوليمبى لكرة القدم ، على مدار موسمين خارج جدران القلعة الحمراء مع بتروجت وسموحه ، قدم مردودا مميزا جعل الجماهير الاهلاوية تنادى بعودته لاحضان الجزيرة ، للاستفادة من الامكانيات والقدرات الفنية والمهارية التى يتمتع بها .
وبالفعل مع بداية الموسم الجديد ، كان اللعب فى طريقه للعوده لاحضان القلعة الحمراء ، ليكون ناصر ماهر مطالبا بتقديم أوراق اعتماده لعشاق الكيان الاحمر ، وتعويض غياب اللاعب عبد الله السعيد بعد انتقاله لصفوف اهلى جده السعودى .
فى البداية وجد ناصر ماهر ، نفسه خارج حسابات الفرنسي باتريس كارتيرون المدير الفنى للاحمر ، بعد فشله فى ان يجذب الانظار اليه خلال معسكر الفريق الخارجي ، ولم يقدم اوراق اعتماده ، لتلاحقه الاقاويل والشائعات عن امكانيه الاستغناء عن خدماته .
لكن تمسك الادارة الاهلاوية باللاعب ، جعلتهم يتمسكون باستمراره مع الفريق وقيده فى القائمة الافريقية ، لغلق الباب نهائيا عن مساله رحيله عن الفريق ، وذلك على أمل ان يركز اللاعب مع الفريق ، وتقديم اوراق اعتماده .
المثير أن ناصر ماهر ، بعد انتهاء أزمه قيده بالقائمة الافريقية ، دخل فى صدام جديد مع الادارة من أجل تعديل عقده ، والمناوراه ببعض العروض المحلية والتفاوض من أجل تحريك المياه الراكده فى الاهلي ، وبالفعل قام محمد يوسف المدرب العام والقائم بمهام مدير الكرة بانهاء الازمة وتعديل عقد اللاعب وترضيته بشكل مناسب .
بعدها قام باتريس كارتيرون ، بالدفع باللاعب ناصر ماهر فى المباريات المحلية بالدورى والافريقية بدورى ابطال افريقيا ، على أمل ان يعتمد عليه بشكل اساسى فى المباريات ، لكن اللاعب لم يقدم المستوى الفنى والبدنى المطلوب من أجل ان يؤكد جدراته واحقيته بان يكون لاعبا اساسيا فى الاهلى .
وفى ظل الدعم والمساندة من الجهاز الفنى ، افتعل ناصر ماهر ازمة من خلال المشاركة فى احدى المباريات الخماسية ، وهو ما جعل مدير الكرة يوقع غرامة مالية كبيرة على اللاعب ، ويجد ماهر نفسه فى القائمة السوداء للخواجة الفرنسى مجددا ، ويستبعده من المباريات المحلية والافريقية .
وأصبح ناصر ماهر قريبا جدا من الرحيل خلال الانتقالات الشتوية المقبلة ، فى ظل الازمات والمشاكل ، وفشله فى تأكيد جدراته بارتداء الفانلة الحمراء ، وحالة الاستهتار والتخاذل المسطيره على ادائه ومستواه ، وحالة عدم الانضباط والالتزام .