حالة من الترقب تسيطر على مجلس ادارة الزمالك ، بعد قرار الجمعية العمومية للجنة الاولمبية ، أمس السبت بايقاف رئيسه لمدة عامين ، والتلويح بمزيد من العقوبات والتصعيد ضد القلعة البيضاء .
وفى ظل التصعيد من قبل اللجنة الاولمبية ضد رئيس الزمالك ، نجد أن الثنائى هانى العتال نائب الرئيس وعبد الله جورج عضو مجلس الادارة ، يدعمان بقوة القرارات وذلك على أمل اسقاط رئيس النادى وابعاده عن المشهد الرياضى ، خلال المرحلة المقبلة ، فى ظل المشاكل والخلافات والمواجهات الشراسة بينهما .
كما يقود هانى العتال ، وعبد الله جورج جبهة المعارضة على أمل تحريك الجمعية العمومية للتمرد على رئيس النادى ، وسحب الثقة منه بحجة الخوف على النادى من العقوبات المنتظرة .
فى المقابل نجد أن أحمد جلال ابراهيم ، بعد استدعائه من قبل النيابة العليا للاموال ، للتحقيق معه فى بلاغات ممدوح عباس ، بالاتجار فى العملة ، فى حالة من الذهول والاستغراب ، انعكست على الحالة الصحية له ، خوفا من الاحداث المتصاعده .
بينما نجد هانى زاده عضو مجلس الادارة ، دائما السفريات خارج مصر ، خاصة وانه مطالبا بالتحقيق معه فى فتح حساب شخصى باسمه ، وهو ما يعد مخالفة قانونية صريحة .
بينما الثنائى علاء مقلد وشريفة الفار عضوا مجلس الادارة ، يترقبان الموقف من بعيد ويتابعان التطورات ، خاصة وانهما خارج المسائلة القانونية فى بلاغات ممدوح عباس ، لعدم تواجدهما بمجلس الادارة السابق ، لكنهما يدافع عن رئيس الزمالك ، فى ظل الخوف من الدخول فى اى صدمات او مواجهات معه .