لا يزال الوسط الرياضى مشغولا بقرار الجمعية العمومية للجنة الاولمبية المصرية ، بتجميد رئيس الزمالك، لمدة عامين ومنعه من ممارسة أى نشاط رياضي ، بداعي التطاول والتجاوز على العديد من الرموز الرياضية .
وتسيطر حالة من الترقب خلال الايام المقبلة ، بسبب توجيه دعوة لرئيس الزمالك للمثول للتحقيق يوم 28 اكتوبر الجارى أمام لجنة التحقيق ، والمشكلة من اللجنة الأولمبية فيما منسوب له من إهانة رموز رياضية والتطاول عليهم .
ووسط حالة الغموض والأزمة الشائكة بين رئيس الزمالك واللجنة الأولمبية ، هناك العديد من التدعيات التى تهدد الأبيض خلال الأيام المقبلة .
مقدمة تلك التدعيات ، هو تجميد الأنشطة الرياضية داخل جدران القلعة البيضاء ، محليا وعربيا وافريقيا وعالميا ، وهو الامر الذى يعد بمثابة الكارثة الحقيقة ، فى ظل وجود عدد كبير من الالعاب الرياضية والجماعية والفردية داخل القلعة البيضاء .
توقيع المزيد من العقوبات والغرامات على رئيس الزمالك، وهو الامر الذى من شأنه أن ينعكس تلقائيا على مختلف الألعاب داخل النادى خلال المرحلة المقبلة .
خسارة الرياضة المصرية العديد من الابطال والبطلات، فى ظل أن العديد من منتخبات المصرية تضم عددًا كبيرًا من لاعبي القلعة البيضاء ، لتكون المنتخبات الوطنية ضحية صراع الزمالك واللجنة الاولمبية .
تحركات من جبهة المعارضة داخل القلعة البيضاء خلال الأيام المقبلة ، من اجل سحب الثقة من رئيس النادى الحالي واسقاط عضويته ورحيله عن الزمالك .