لا يزال الصدام والصراع المحتدم بين رئيس الزمالك ، واللجنة الاولمبية المصرية ، برئاسة هشام حطب ، حديث الشارع الرياضى فى ظل رغبة كل طرف أن بظهر فى دور المنتصر وأنه الطرف الاقوى فى تلك الازمة ، التى اشتعلت من حوالى ما يقرب من ثلاث شهور تقريبا .
المثير فى تلك الأزمة ، بدء كل طرف يلجأ لرفع سلاح اللجوء ، الى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، من أجل التدخل والانتصار له على حساب الطرف الاخري .
رئيس الزمالك ، استغل منصبه كعضوا بمجلس النواب المصري ، وبدء يدلى بتصريحات عن وجود مؤامرة عليه وعلى الزمالك ، وانه يملك المستندات والاوراق التى تكشف خيانة رئيس اللجنة الاولمبية والاستقواء بمنظمات أجنبيه ، بخلاف وجود مخالفات وتجاوزات لدى النائب العام ، مطالبا محاكمة أعضاء اللجنة الاولمبية المصرية .
فى المقابل قامت اللجنة الاولمبية المصرية ، بتجميد رئيس الزمالك لمدة عامين ، ومناشدة الرئيس عبد الفتاح السيسى من أجل التدخل ، لرفع الحصانة البرلمانية عنه ، فى ظل تجاوزاته ووجود العديد من البلاغات ضده ، بخلاف التطاول على شخصيات رياضية بالخارج ، الامر الذى يشوه سمعه مصر رياضا .
وأشار هشام حطب ، بان رئيس الزمالك يستغل الحصانه البرلمانية له ، لمهاجمه وانتقاد من يحلو له والهجوم بشكل غير رياضى على الاطلاق .