الدكتور محمد فضل الله يكتب: المؤسسة المصرية للمنافسة الرياضية

الأمر الذى يلزمنا بطبيعة قانونية محدده للتعامل مع أحكام الرقابة على فكرة المنافسة الرياضية،  التى تقام وتؤسس بين الشركات المختلفه فى سبيلها لترويج المنتجات الرياضية الخاصة بها.  

تلك الخصوصية والطبيعة القانونية المختلفه للمنتجات والسلع الرياضيه عن غيرها من سلع أخرى تكمن فى فكرة تخطى التعاقدات الرياضيه الحدود الوطنية. وتبيعة العديد من التعاقدات الرياضية للمبادئ والقواعد والنظم القانونية المرتبطه بالاطر الدوليه الأمر الذى معه من الممكن أن ينتج عنه العديد من الإشكاليات وخاصة فى ظل إمكانية حدوث تضارب فى الاختصاص بين القواعد الوطنية والقواعد الدولية. 

فحماية حقوق الملكية الفكرية للعلامات التجارية الرياضية من شعارات الاندية والملابس الرياضية والأجهزة الرياضية، وكذلك حقوق النقل والبث التلفزيوني والعديد من الحقوق التجاريه الأخرى .فكل تلك الحقوق من الممكن أن تملكها فى أغلب الأحيان شركات عالمية خارجية تخضع التعاقدات تدخل تحت مظلة الاتحادات الدوليه ونظمها وقواعدها القانونيه .الأمر الذى يفرض علينا تأسيس جهة وطنية تحقق عمليات التناسق والتناغم بين تلك النظم وبين تلك القواعد بما يحقق حماية المصالح الوطنية وفى نفس الوقت يحقق عدم التعارض مع القواعد والنظم الدولية .

تلك الجهة اقترح تأسيسها فى مصر تحت مسمى " المؤسسة المصرية للمنافسة الرياضية " جهة تحمى حقوق المنتجات الرياضية وتحمى نظام المنافسة الرياضية فى استغلال الحقوق الرياضية وتعمل على منع الممارسات الاحتكارية للحقوق الرياضية دون صدام مع المؤسسات الرياضية الدوليه .الأمر الذى يجنب مصر اى عقوبات من الممكن أن تفرض على الرياضة المصرية. مؤسسة مصريه للمنافسة الرياضية يديرها مجلس إدارة من ذوى الخبرة والكفاءة التخصصية فى مجالات الحقوق التجاريه والممارسة الرياضية وعلى قدر كبير من الإلمام بالنظم والقواعد الرياضية الدولية. مؤسسة تحدد الإجراءات النظامية لكافة إجراءات الممارسات والمناقصات الرياضية المرتبطه بالحقوق الرياضية والتجارية واستغلال العلامات التجاريه وحقوق الرعاية والنقل التلفزيونى داخل مصر وبالتنسيق مع كافة الاتحادات الرياضية الدوليه والمنظمات الدولية.

 مؤسسه تعمل على انفاذ نظام رياضى مؤسسى عالمى يعنى بتنظيم المنافسة الرياضية للحقوق التجاريه .فالرياضة فى العالم تدار من خلال نظم ومعايير عالمية ومؤسسيه متفرده تفرض علينا مواكبتها لكى نتمكن من الالتحاق بركب التقدم العالمى الرياضى.