شارك رامي ربيعة، قلب دفاع الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، في فوز الفريق على حساب المصرية للاتصالات، وديًا. والذي أقيم عصر اليوم على ملعب مختار التتش بمقر النادي الأهلي في الجزيرة.
"ربيعة" شارك بديلًا بحلول الدقيقة الـ63 من زمن المباراة، التي انتهت بفوز الأهلي بنتيجة 6-صفر، في الظهور الأول له في الملاعب بعد غياب دام قرابة 10 شهور، بعدما كان آخر مباراة شارك فيها أمام الزمالك في الثامن من يناير من العام الجاري، والتي انتهت بفوز الأهلي بنتيجة 3-صفر، ليبتعد ربيعة عن المستطيل الأخضر بداعي الإصابة طوال 281 يومًا قبل أن يتعافى ويعود مجددًا للظهور بقميص الفريق الأول للنادي الأهلي، مساء اليوم.
"المدافع الهداف" هو الوصف المناسب لرامي ربيعة الذي أقنع كافة المدربين الذين تولوا تدريبه في النادي الأهلي ومنتخب مصر، في ظل قدرته على شغل العديد من المراكز في خط الدفاع.
رامي ربيعة، البالغ من العمر 25 عامًا، أحد أبناء قطاع الناشئين في النادي الأهلي. جاء ظهوره الأول بقميص النادي الأهلي وهو في السابعة عشرة من عمره، بعدما قرر عبد العزيز عبد الشافي، المدير الفني للفريق، دخوله تشكيلة الفريق في مواجهة حرس الحدود، وتحديدًا في الحادي والعشرين من ديسمبر 2010، في المباراة التي انتهت بفوز الأهلي بنتيجة 2-1.
ليفرض ربيعة نفسه على تشكيلة الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي، ويساهم في حصد 7 ألقاب محلية مع الفريق الأول لكرة القدم بواقع 5 ألقاب لبطولة الدوري العام، ولقب كأس مصر، ولقب سوبر محلي.
وعلى الصعيد القاري، ساهم مدافع الأهلي الشاب في تتويج الفريق الأول بـ4 بطولات بواقع لقبين لدوري أبطال إفريقيا 2012 و2013، بالإضافة إلى لقبين للسوبر الإفريقي 2013 و2014.
يستحق ربيعة لقب المدافع الهداف، بعدما نجح في تسجيل العديد من الأهداف بقميص الفريق الأول لكرة القدم محليًا وقاريًا بواقع 7 أهداف في المنافسات المحلية. ونجح ربيعة في أن يكون ضمن قائمة هدافي الأهلي في البطولات الإفريقية برصيد 4 أهداف بالإضافة إلى 3 أهداف دولية بقميص المنتخب المصري الأول.
دافع رامي ربيعة عن شعار المنتخب المصري الأول لكرة القدم في 22 مباراة وكان أول ظهور دولي له في مباراة مصر وقطر الودية بتاريخ 28-12-2012، تحت قيادة بوب برادلي المدير الفني الأسبق للفراعنة.
مستوى رامي ربيعة المتميز بقميص النادي الأهلي فتح له باب الاحتراف عبر بوابة فريق سبورتنج لشبونة البرتغالي، وهي التجربة التي أنهاها سريعًا ليعود إلى بيته، النادي الأهلي، ويواصل رحلة العطاء لولا تعرضه للإصابة التي أبعدته كثيرًا عن الملاعب.