جاء قرار مجلس الزمالك ، بالغاء الجمعية العمومية الطارئة للقلعة البيضاء ، التى كان مزمعا انعقادها يومى الخميس والجمعه المقبلين 18 و 19 أكتوبر ، ليس كما ردد رئيس النادى من خلال تصريحات لها بانها للحفاظ على استقرار وامن البلد ، بل للعديد من الاسباب التى نوضحها من خلال التقرير التالى .
1- تلقى رئيس الزمالك ، صدمة قوية من الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة ، من خلال رفضه ان يكون هناك اشراف من الجهة الادارية على الجمعية العمومية الطارئة ، والتاكيد لرئيس الزمالك بانها باطلة ولن يرسل احد من الجهة الادارية من اجل مراقبتها ، وهو ما جعل رئيس الزمالك بانه امام موقف محرج وصعب للغاية ، خاصة وانه يرفض الدخول فى صدام مع الدكتور اشرف صبحي .
2 - رفضت الجهة التى خاطبتها القلعة البيضاء ، والمتمثلة فى وزارة الشباب والرياضة والعدل ، الرد على مطالبة الزمالك بالاشراف على الجمعية العمومية الطارئة ، وهو ما جعل رئيس الابيض يستشعر بانه امام رفض واضح لانعقاد الجمعية العمومية ، وهو ما جعله يتهرب من انعقادها .
3 - تاكد رئيس الزمالك ، خلال الساعات الماضية بان مركز التسوية والتحكيم ، سيصدر قرار فى الدعوى المرفوعه من هانى العتال نائب الرئيس بالغاء الجمعية العمومية لصالح الاخير ، فى ظل العديد من المخالفات الواردة فى الاعلان عنها وهو ما جعله يقرر قبل صدور الحكم بالغائها ، بالاعلان عن تاجيلها .
4- خوف رئيس الزمالك من التورط فى قرارات جديدة ولا يتم تنفيذها ، واعتمادها من الجهة الادارية والمتمثلة فى وزارة الشباب والرياضة ، خاصة فى ظل عدم اعتماد قرارات الجمعية العمومية الاخيرة التى اقيمت فى 30 و 31 اغسطس الماضى ، وغموض الموقف القانونى لها .
5 - تاكد رئيس الزمالك ، بان اصراره على اقامة الجمعية العمومية الطارئة من شانه ان يدخل فى صرعات ومشاكل جديدة ، مع جهات اخرى ، خاصة وان اللجنة الاولمبية المصرية ، ستعقد السبت المقبل جمعية عمومية من اجل الرد على تجاوزات رئيس الابيض ، واتخاذ قرارات صارمة ضده .