تستكمل اليوم الجمعة، منافسات الجولة الثالثة، من تصفيات كأس الأمم الإفريقية 2019 بالكاميرون، والتي ستشهد العديد من المواجهات القوية والساخنة.
فعلي ملعب أحمدو بيلو، بمدينة كادونا، يستضيف المنتخب النيجيري، نظيره الليبي، في ضمن لقاءات المجموعة الخامسة، من التصفيات.
ويخوض منتخب "فرسان المتوسط"، مباراة اليوم، في ظروف صعبة، عقب رحيل المدرب الجزائري، عادل عمروش، عن تدريب الفريق، بشكل مفاجيء، لخلافات إدارية مع الاتحاد الليبي لكرة القدم، إضافة لعدم استلام مستحقاته المالية طوال فترة عمله، قبل أن يقرر اتحاد الكرة الاستعانة بالمدرب الوطني عمر المريمي، لقيادة المنتخب.
ويأمل منتخب ليبيا، في الخروج لو بنقطة التعادل، من أجل الحفاظ على آماله، قبل أن مواجهة نيجيريا، في مباراة الجولة الرابعة، بمدينة صفاقس التونسية.
أمام منتخب "النسور الخضراء"، فيطمح في استغلال عاملي الأرض والجمهور، من أجل إنعاش حظوظها في بلوغ نهائيات أمم إفريقيا، والتي غابت عنها لنسختين متتاليتين.
وعلي صعيد المجموعة ذاتها، يخوض منتخب جنوب إفريقيا، مواجهة سهلة، أمام ضيفه منتخب سيشيل، على ملعب البنك الوطني، بالعاصمة جوهانسبرج.
ويطمح منتخب "البافافانا"، في حصد النقاط الثلاث، من أجل تقوية حظوظه في بلوغ نهائيات أمم إفريقيا، واعتلاء الصدارة، في حال تعثر ليبيا أمام نيجيريا.
وفي المجموعة الثانية، يستضيف المنتخب المغربي، ضيفه منتخب جزر القمر، على ملعب "محمد الخامس" بالدار البيضاء.
ويخطط المنتخب المغربي لتحقيق الفوز، خاصة وأن المواجهة ستلعب على أرضه وأمام جمهوره، وستكون الفرصة سانحة لانتزاع النقاط الثلاث، لرفع حظوظه في التأهل، قبل مواجهة نفس المنتخب في الجولة الرابعة، الثلاثاء المقبل بجزر القمر.
ولم يسبق للمنتخب المغربي أن التقى بجزر القمر في أي مناسبة، سواء رسميا أو وديا، لذلك ستكون مواجهة الغد، الأولى في تاريخ المنتخبين.
وسيكون المنتخب المغربي محروما من واحد من أبرز نجومه، وتحديدا حكيم زياش، نجم أياكس الهولندي، الذي يشكو من إصابة، فيما ستعرف المباراة عودة الهداف، خالد بوطيب، الذي غاب عن المواجهة الأخيرة أمام مالاوي.
ويملك هيرفي رينارد، مدرب منتخب المغرب، العديد من البدائل، لتعويض غياب زياش، علما بأنه أعاد بعض الأسماء لقائمة الأسود، وأبرزهم وليد أزارو، نجم الأهلي المصري.
وفي المجموعة الأولي، يتمسك المنتخب السوداني بالأمل الأخير، عندما يحل ضيفا، على المنتخب السنغالي، بملعب ليوبولد سيدار بالعاصمة داكار.
ويتذيل المنتخب السوداني المجموعة بدون رصيد، وذلك بعد خسارتين، الأولى بملعبه في مدينة الاُبَيِّض أمام منتخب مدغشقر (1-3)، ثم خارج ملعبه من منتخب غينيا الاستوائية.
ويحتاج المنتخب السوداني، إلى التعادل على أقل تقدير، أمام مضيفه السنغالي المتمرس، ليحافظ على أمل الوصول للمركز الثاني، المؤهله للنهائيات؟
أما المنتخب السنغالي، فيتقاسم صدارة المجموعة مع منتخب مدغشقر، ولكل منهما 4 نقاط، لكن منتخب "أسود التيرانجا" يتفوق بفارق الأهداف.
وقد حشد المنتخب السنغالي معظم لاعبيه المحترفين بالدوريات الأوروبية الكبرى وعلى رأسهم نجم هجوم ليفربول ساديو مانيه، وبالدي كيتا نجم إنتر ميلان الإيطالي.
وعلى صعيد المجموعة ذاتها، يلتقي منتخب غينيا الأستوائية، مع ضيفه منتخب مدغشقر، بالعاصمة باتا.
وفي المجموعة التاسعة، يستقبل المنتخب البوركيني، منتخب بوتسوانا، بالعاصمة واجادودو، حيث يطمح منتخب "الخيول"، في حصد النقاط الثلاث، ومزاحمة موريتانيا، وأنجولا على الصدارة.
ويلتقي منتخب موزمبيق، مع ضيفه منتخب ناميبيا، ضمن لقاءات المجموعة الحادية عشرة. بينما تلتقي الكونغو، مع ضيفتها زيمبابوي، ضمن المجموعة السابعة. بينما تتقابل أوغندا، مع ضيفتها ليسوتو، ضمن المجموعة الثانية عشرة.