محمد القوصي الكاتب الصحفي
فوجئت بتأييد المهندس فرج عامر، رئيس نادي سموحه، وغيره من الشخصيات التي لها حراك في الوسط الرياضي، برغبتهم في السماح للاعبي دول الشمال الأفريقي والمقصود بالطبع دول" تونس والجزائر والمغرب ومعهم ليبيا" ومعهم السوريين والفلسطينيين بمعاملتهم كما اللاعبين المحليين بالدوري المصري الممتاز لكرة القدم.
وهذا إن حدث سيفتح الباب علي مصراعيه لاستعانة الأندية المصرية بلاعبين كثر من هذه الدول، وسيتحول الدوري المصري إلي ملعب للشمال الأفريقي، في الوقت الذي ستتقلص فيه فرصة اللاعب المصري تماما من حيث المشاركة أو الظهور في الملاعب، وسترفض كل محاولات الاعتماد علي الناشئين الأمر الذي سيدمر مستقبل الكرة المصرية.
و لدعاة فتح الباب بهذا الشكل للاعبي الشمال الأفريقي أقول: وهل عندما سيلعب منتخبنا أو كل منتخباتنا في مختلف المراحل السنية ستتم الإستعانة بلاعبي دول الشمال الأفريقي، هذا الأمر مرفض تماما ولن يكون في مصلحتنا ولا مصلحة لاعبينا هو فقط في مصلحة من يريدون لاعبين علي الجاهز، ومن لا يريدون أن يتعبوا في التجهيز والاختيار والبحث في ربوع مصر.
من يريد مصلحة الكرة في هذا البلد فعليه أن يبعد تمام عن هذه الفكرة ويكفي أن فكرة أربعة لاعبين أجانب حرمت 18 لاعبًا مصريًا من الظهور في كل المراكز، كانت ستتاح لهم الفرصة للعب في الدوري الممتاز فرفضتهم الأندية واستعانت بالأجنبي الرابع، ففكرة ودعوة اعتبار لاعبي دول الشمال الأفريقي مصريين لن تكون إلا فكرة لتدمير مستقبل أجيال من اللاعبين المصريين، نأمل ألا يسمح بتمريرها أصحاب المصلحة وأن تتفوق المصلحة العامة علي الخاصة، حماية للكرة المصرية واللاعب المصري.