لم يجد المكسيكي خافيير أجيري، المدير الفني لمنتخب مصر الوطني لكرة القدم، فرصة أفضل للقاء الأرجنتينى ريكاردو انطونيو لافولبي، مدرب فريق بيراميدز، سوى على مسافة أكثر من 12 ألف كيلو متر من بلاده، حيث جاءت الجلسة هذه المرة على ارض مصر، وفي حضور رفائيل شيكويس جارسيا مساعد لافولبي، وكان العنوان الرئيسى لها الكرة المصرية.
وركزت وسائل الاعلام المكسيكية الضوء على هذا اللقاء التاريخي بين المدربين لاسيما انهما توليا من قبل تدريب منتخب بلادهما، فقد قاده اجيري مرتين عامى 2002 و2010، في حين كان لا فولبي على رأس المسئولية عام 2006، وقالت ان كلا منهما تناول خلال اللقاء قصة المغامرة الجديدة له فى القارة الافريقية ومعيار نجاحها حتى الان خلال الفترة الماضية.
وأضافت أن أفريقيا باتت مادة معتادة وخصبة فى المكسيك من شهور قلائل منذ ان وطئت أقدام أجيري ولا فولبي أرض مصر، وأن بعض الاسماء الكبيرة قررت تجربة حظها في القارة بناء على العروض التى تلقتها مؤخرا.
واشارت الصحف الى ان مسيرة لافولبى طيبة حتى الان مع بيراميدز، فبعد رحيل البرازيلي ابيرتو فانتيم المدير الفنى السابق عقب قيادة الفريق فى ثلاث مباريات، نجح الاول فى تحقيق الفوز على كل من المقاولون العرب والداخلية ، وتعادل فى ثلاثة امام كل من الجونة وبتروجت وسموحة ،وأنه يسعى الى تحقيق سقف طموحات الادارة التى تسعى للمنافسة على اللقب لاسيما بعد سلسلة الصفقات الكبيرة التى تعاقدت عليها خلال فترة الانتقالات الصيفية.
فى الوقت نفسه، جاء تعليق لافولبي على هذا اللقاء بقوله « كان لقاء طيبا وشعرت بالسعادة لتناول العشاء فى القاهرة مع صديقى العزيز خافيير أجيري».