أكد ياسر ريان المدير الفنى السابق لنادى سيدى سالم بأنه واجه العديد من العقبات التى اثرت بشكل بالغ على نتائج الفريق ودفعته للرحيل وعلى رأسها ازمه الملعب حيث ادى الفريق لكل مبارياته خارج ملعب سيدى سالم على الرغم من ان المحافظة قد سبق وصرفت قرابه مليون ونصف المليون جنيه على هذا الملعب وتم تجديد اسواره ومدرجاته وارضيه الملعب حتى بات ملعبا نموذجيا وهو افضل من ملاعب كثير فى القسم الثانى من وجهة نظره
وعلى الرغم من عدم السماح فى الاساس بدخول الجماهير الا ان الجهات الامنيه بكفر الشيخ رفضت اللعب علية او حتى اللعب على ملاعب دسوق او بيلا بالرغم من انه من وجهة نظره يعد ملعب خمس نجوم بالمقارنه بالعديد من الملاعب واشار بأن الازمه الثانية التى واجهته فى سيدى سالم تمثلت فى وجود 19 لاعبا فقط بقائمه الفريق لاسيما وانه تولى المهمة متأخرا وكان الجهاز الفنى السابق للفريق قد تعاقد مع 6 لاعبين لايصلحون للعب بالقسم الثانى من وجهة نظره الشخصية وهو الامر الذى دفعه لتجميدهم .
وقال ياسر ريان بان السماسرة ووكلاء اللاعبين هم السبب المباشر فيما وصل اليه حال نادى سيدى سالم بعد توريطه فى (شروه) لاعبين دون المستوى لان الوكيل او السمسار لايهمه سوى الاموال فقط بغض النظر عن مصلحه النادى وموقف مجلس الادارة او الجهاز الفنى امام الجماهير وطالب السماسرة والوكلاء ان يراعوا ضمائرهم وان يعملوا بشكلا احترافيا ولايجب ان يسعوا بالتعاقد مع (كم) من اللاعبين بقدر سعيهم لانتقاء الافضل للنادى وللكره المصرية مشيرا بانه كان ينوى التعاقد من 8 صفقات خلال فتره الانتقالات الشتويه القادمه لانقاذ النادى من كبوته ولم يسعفه الوقت بسبب الرحيل