شرح خبير اللوائح الرياضية، طلال عبد الطيف، تفاصيل أزمة الزمالك مع الاتحاد الأفريقي واللجنة الأوليمبية الدولية، والتي ترتب عليها إيقاف رئيس الزمالك مرتضى منصور، من الجانبين.
وأضاف في تصريحات لبرنامج "مساء بيراميدز"، مساء السبت، أن الخلاف الحاصل حاليًا مع اللجنة الأوليمبية متوقع، لكنه نتيجة خلل في الأوراق، مشيرًا إلى وجود 3 مشاكل في الأزمة الحالية هي علاقة الزمالك بالاتحاد الأفريقي وعلاقته باللجنة الأوليمبية، بالإضافة إلى تجاهل اللجنة الأوليمبية لتعديل القانون.
وأوضح أنه يجب الذهاب إلى مركز التسوية والتحكيم للفصل في الأزمة وللتحقيق مع رئيس الزمالك ولا يجب أن تقول اللجنة الأوليمبية ظانها ستحقق معه، وذلك وفقًا للقانون.
واستطرد: "العنصرية مرفوضة ويجب أن يوضح رئيس الزمالك وجهة نظره عندما قال أن والد أحد المسؤولين يهودية، ويجب أن يوضح وجهة نظره كذلك في أزمة هاني العتال، فالحل هو الذهاب للجنة الأوليمبية للإدلاء بأقواله.
وتابع: "ما علاقة قول اللجنة الأوليمبية بتعديل القانون، ومن يقوم بذلك هو مجلس النواب وبتقديم من وزير الشباب والرياضة، وسبب أزمة الزمالك مع اللجنة الأوليمبية هو القانون، وعندما تم تفريغه باتت اللوائح المختلف عليها هي الحاكمة".
وأكمل: "من هي اللجنة الأوليمبية حتى تقول ذلك، اللجنة لها أن تصدر بيان عن أزمتها مع الزمالك ولكن ليس لها علاقة بتأجيل القانون".
وأشار إلى وجود سابقة منذ عام 2013 بعد رسالة من اللجنة الأوليمبية الدولية بإيقاف العمل بالقانون لوجود تعارض به مع اللوائح الدولية، وهو مكمن الخلل فتم تشكيل لجنة ثلاثية لتعديل القانون، واللجنة الأوليمبية ليس لها علاقة بها حتى تقول إنها ستوقفها".
وعن الأزمة مع "الكاف"، قال إن رئيس النادي ليس أحد عناصر اللعبة، لذلك لا يمكن تطبيق عقوبات عليه من الاتحاد الأفريقي فلجأ الاتحاد للوائح الاتحاد الدولي لمعاقبة مرتضى منصور، موضحًا أنه تم إيقافه أفريقيًا ومحليًا باعتبار أن البطولات المحلية تؤهل للبطولات الأفريقية.
وذكر أن رئيس الزمالك أمامه 3 أيام للطعن على قرارات الاتحاد الأفريقي، وهو ليس عيبًا وفق قوله، مضيفًا أنه في حالة عدم الطعن فسيتم تحصين القرارات وتنفيذها.
وأكد "نحن لا ندافع عن أحد ورئيس الزمالك قد يكون مخطئًا".