من المفارقات الطريفة فى المشوار الكروى المميز للنجم المصرى محمد صلاح المحترف فى صفوف نادى ليفربول، أن قطبا الكرة المصرية الاهلى والزمالك، كانا بمثابة وش السعد على اللاعب فى مشواره مع الساحرة المستديرة.
في موسم 2010، أصبح صلاح لاعبًا أساسيًا بالفريق، وسجل أول أهدافه في 25 ديسمبر 2010 أمام النادي الأهلي في لقاء انتهى بالتعادل 1–1.
منذ ذلك الهدف وأصبحت الأعين تتجه على محمد صلاح، الذي سجل هدفًا في مرمى الأهلي، لينهي ثاني مواسمه مع المقاولون في الدوري والأول له كواحد من أهم لاعبي الفريق بتسجيله 4 أهدافًا وصناعة هدف وحيد.
في الموسم التالي أصبح محمد صلاح نجم الفريق الأول وأحد أهم لاعبي المنتخب الأوليمبي لكرة القدم، سجل 7 أهداف وصنع 3، تبدأ الانظار الأوروبية عليه من أجل خطف موهبة النيل الصاعدة،
كان نجم المقاولون العرب علي وشك الانتقال، الزمالك قبل الانتقال لصفوف نادي بازل السويسري، قبل أن يعرقِل انتقاله رئيس نادي الزمالك في هذا الوقت ممدوح عباس، معللًا رفضه بصغر سنه وقلة خبرته.