حالة من الشد والجذب وتوتر العلاقة، أصبحت السمه السائدة والمسيطرة بين مرتضى منصور رئيس الزمالك، والسويسرى كريستيان جروس المدير الفنى للفريق، بسبب الانتقادات والهجوم المتكرر من رئيس النادي عليه فى الفضائيات، عقب أى تعثر للفريق بأى مباراة.
تصريحات رئيس الزمالك، أصابت السويسرى بحالة من الاستياء والغضب، لشعوره بمحاولة من جانب مرتضى بالتدخل فى عمله والنواحى الفنية له، والتقليل من قدراته التدريبية، وتحميله مسئولية أى خسارة للفريق.
المفاجأة أن جروس كشف لمقربين منه، بانه يرفض جمله وتفصيلا ما يقوم به رئيس النادي، وانه على اتم الاستعدادا للرحيل بشرط أن يحصل على جميع المستحقات المالية له والشرط الجزائى فى عقده، كاشفا بان ما يقوم به رئيس النادي لا يدل على الاحترافية على الاطلاق.