يبدأ نادي برشلونة الإسباني مسيرته في الموسم الجديد لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم باستضافة ايندهوفن الهولندي، باحثا عن كسر سطوة غريمه ريال مدريد على المسابقة، وإحراز لقبها للمرة الأولى بعد 2015.
بعد نحو ساعة من صافرة النهاية، كتب برشلونة عبر حسابه على "تويتر"، "تهانينا لريال مدريد بتتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا لموسم 2017/2018" عقب الفوز على ليفربول الإنكليزي 3-1 في المباراة النهائية على الملعب الأولمبي في كييف.
يومها، طالب العديد من مشجعي النادي بحذف التغريدة فورا، بينما اعتبر آخرون أنها بادرة إيجابية تجاه خصم في ميادين مختلفة، من كرة القدم وصولا الى السياسة. وقال أحد المستخدمين "نحن خصمان ولسنا عدويين".
في الوقت نفسه، بقي اللاعبون الأساسيون لبرشلونة، مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي وجيرار بيكيه والأوروجواياني لويس سواريز وأندريس إنييستا، صامتين، واكتفى بعضهم بنشر صور مع عائلاتهم، قبل نحو أسبوعين على انطلاق نهائيات كأس العالم في روسيا.
ولكن من التصريحات التي صدرت منذ ذلك الحين، وعلى رغم التهنئة من النادي، يتضح أن تتويج ريال للمرة الثالثة تواليا والرابعة في المواسم الخمسة الأخيرة، هز البيت الكاتالوني الذي أحرز اللقب الأوروبي الأغلى خمس مرات (آخرها 2015)، في مقابل 13 لمنافسه المدريدي (رقم قياسي).